هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نفت حكومة إقليم كردستان
العراق وجود أي مقر إسرائيلي في الإقليم، وذلك عقب إعلان "المقاومة العراقية"،
استهداف "مركز تجسس" بمحيط أربيل. اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
وقالت في بيان، مساء
الجمعة، إن "قوة خارجة عن القانون" استهدفت أربيل بواسطة طائرة مسيّرة.
وذكرت أن أخبار "هذه
المجموعة والقوى غير القانونية، لا أساس لها من الصحة، وبعيدة كل البعد عن الحقيقة"،
في إشارة إلى تأكيد "المقاومة" قصف مقر إسرائيلي.
وتابعت: "لا
وجود لأي مقر أو مركز إسرائيلي" في الإقليم، مضيفة أن "استهداف أربيل عمل
جبان وإرهابي".
وأعلنت "المقاومة العراقية" عن استهدافها "فجر
الاربعاء مركزاً للتجسس الفني تابعا للكيان الصهيوني شمال شرق أربيل بالأسلحة
المناسبة".
بذات يوم
الاستهداف، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، عن إسقاط مسيّرة مفخخة
من قبل قوات التحالف الدولي قرب قرية "آشوكان" بناحية "بحركة"
في أربيل دون أضرار مادية أو بشرية.
ويوم الاثنين
الماضي، أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، عن وقوع إصابات
بين قوات التحالف باستهداف من سماها "الجماعات الخارجة عن القانون"
قرب مطار أربيل الدولي.
إثر ذلك، أعلنت
القيادة المركزية الأمريكية، فجر الثلاثاء 26 كانون الأول/ ديسمبر، عن تنفيذها ضربات ضد كتائب
حزب الله في العراق، مشيرة إلى وقوع عدد من القتلى جراء الضربات.
لكن في المقابل،
أدانت الحكومة العراقية تلك الضربات، ووصفتها بأنها "فعل عدائي واضح".
واستهدفت القواعد
الأمريكية منذ 17 تشرين الأول/ نوفمبر، أكثر من 100 مرة في سوريا والعراق.
وكان عام 2022،
قد شهد هجوما إيرانيا على قاعدة جهاز الموساد الإسرائيلي في محافظة أربيل، حيث أشارت
التقديرات إلى أنه يمثل محاولة إيرانية للإضرار بعلاقات الاحتلال الأمنية مع
كردستان العراق، وردعهم عن التعاون بينهما، بزعم أن المنطقة الكردية في العراق
تحتل أهمية استراتيجية لـ"تل أبيب" لمراقبة النشاط العسكري الإيراني فيها، بجانب
نفوذها المتزايد في العراق وسوريا.
وتخوفت إيران من الوصول
إلى حد استعداد بغداد لإقامة علاقات مع الاحتلال آنذاك، بحيث يمكن إقامة قنصليتها
في أربيل.
كما أن "التواجد
الإسرائيلي في كردستان ليس جديدا، فـ"إسرائيل" هي الدولة الوحيدة التي دعمت ودربت
المقاتلين الأكراد في العراق لعقود من الزمن، حين بدأت علاقاتهما في منتصف
الخمسينيات من القرن الماضي"، بحسب يوني بن مناحيم الضابط السابق في جهاز
الاستخبارات العسكرية- أمان.