تسبب
عضو كنيست عن حزب
الليكود، في ورطة للاحتلال، بعد تقديم دعوته لحرق
غزة بمن فيها، إلى محكمة العدل
العليا، وهو ما دفع مذيعا لطرده من لقاء تلفزيوني.
وقدمت جنوب أفريقيا،
تصريحات نسيم فاتوري إلى المحكمة، كأحد الأدلة على نية قادة
الاحتلال وكبار
المسؤولين ارتكاب إبادة جماعية في غزة، فيما قام عضو الكنيست بتأكيد خلال لقاء
عبر القناة الـ 13 العبرية أمس، تصريحاته السابقة والتفاخر بها، وهو ما أثار
غضب المقدم.
وجاء تصريح فاتوري
الأول، عبر تغريدة نشرها في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، على منصة "إكس".
إظهار أخبار متعلقة
وخلال المقابلة، تفاخر
فاتوري بتصريحاته مجددا، وحاول تبريرها، وهو ما أدخله في جدال كبير مع مقدم اللقاء،
وتوبيخه وطرده، وقال المقدم: "شكرا جزيلا لحضوركم إلى الاستوديو الخاص بنا،
وشكرا لكم على الضرر الذي ألحقتموه بدولة إسرائيل".
والأربعاء، أعرب فاتوري
عن تمسكه بهذا الموقف خلال لقاء أجرته معه إذاعة "كول باراما" الدينية
الإسرائيلية.
وقال فاتوري
لـ"كول باراما"، آنذاك: "أنا أتمسك بما قلته".
وزعم فريق الدفاع عن
الاحتلال، أن تصريحات فاتوري لا تمثل الحكومة ولا قراراتها، رغم أنه عضو في
الكنيست، ومن المشرعين الذين وافقوا على العدوان الوحشي الجاري في قطاع غزة.
وكانت جنوب أفريقيا قدمت ملفا كاملا للعدل العليا، يتكون من 85 صفحة، يحتوي على أدلة بالصور ومقاطع الفيديو،
للمسؤولين الإسرائيليين كافة ومن بينهم فاتوري، التي تبثت النية لارتكاب إبادة
بحق الفلسطينيين والتخلص منهم.
وتطالب جنوب أفريقيا من
المحكمة، ابتداء، إصدار أمر فوري وعاجل بوقف الأعمال القتالية في غزة، لحين النظر
في الدعوى الأساسية، وهي ارتكاب إسرائيل لجريمة
الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين
في قطاع غزة.