كشفت تقارير صحفية عن الأسماء المرشحة لخلافة المدرب الألماني يورغن
كلوب في تدريب نادي
ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، بعد إعلان الأخير عن رحيله نهاية الموسم.
وسيترك يورغن كلوب ناديه الإنجليزي الذي استلم مهمة الإشراف عليه منذ 2015، قبل عام من نهاية عقده الحالي.
وبرر كلوب البالغ عمره 56 عاما قراره بقوله لموقع ليفربول: "الأمر هو أن، كيف يمكنني أن أوضح ذلك، طاقتي نفدت. ليس لدي أي مشكلة الآن، من الواضح أنني كنت أعلم منذ فترة طويلة أنني سأضطر إلى الإعلان عن ذلك في وقت ما، لكنني بخير الآن. أعلم أنني لا أستطيع القيام بهذه المهمة مرارا وتكرارا".
وأمام هذا الخبر الصادم لعشاق النادي الأحمر الذي حقق العديد من الألقاب الثمينة في عهد كلوب، تبرز أسماء أربعة مدربين للإشراف على تدريب "الريدز" بعد رحيل الألماني.
1- بريندان رودجرز
لن يكون المدرب الإيرلندي غريبا على جماهير ليفربول، حيث سبق وعمل في ليفربول خلال الفترة من 2012 وحتى 2015 في مرحلة انتقالية لـ"الريدز".
2- جوزيه مورينيو
بالطبع سيتم طرح اسم المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو من ضمن المرشحين لقيادة ليفربول، لما له من خبرات في الدوري الإنجليزي الممتاز كانت مع تشيلسي ومانشستر يونايتد.
مورينيو الآن بدون ناد بعد رحيله عن روما الإيطالي في خطوة مفاجئة لعشاق النادي العاصمي، خصوصا أنه أعاده للمنافسة وقاده لتحقيق لقب دوري المؤتمر الأوروبي، ورفض أكثر من عرض أبرزهم من السعودية.
3- تشابي ألونسو
يملك المدرب الإسباني الشاب اسما جيدا الآن على الساحة الأوروبية، حيث يقدم فريقه باير ليفركوزن الألماني أداء قويا في "البوندسليغا" والدوري الأوروبي.
وسبق لألونسو حمل ألوان نادي ليفربول كلاعب بين العامين 2004 و2009 وتألق بشكل لافت في صفوفه لينتقل بعدها لريال مدريد.
4- ستيفن جيرارد
يمتلك ستيفن جيرارد، أسطورة نادي ليفربول، الآن كل الحق للمطالبة بالعودة إلى ناديه من بوابة عالم التدريب، بعدما خاض عدة تجارب في أوروبا والسعودية.
ورغم أن جيرارد يرتبط بعقد ضخم مع الاتفاق السعودي حاليا، إلا أنه لن يتأخر أبدا إذا ناداه النادي الإنجليزي بنهاية الموسم الحالي، خصوصا أنه سيخلصه من المعاناة التي يعيشها مع ناديه في دوري روشن السعودي.
وهناك سبب واحد قد يجعل ليفربول يفكر مليا قبل تعيينه جيرارد وهو أن الأخير لم ينجح في تجربته الوحيدة في الدوري الإنجليزي عندما أشرف على تدريب أستون فيلا حيث تمت إقالته لسوء النتائج.
وسيبقى اسم المدرب السابق لماينز وبوروسيا دورتموند خالدا في تاريخ ليفربول، بعدما منحه في 2020 لقب الدوري الإنجليزي لأول مرة منذ 1990، وأهداه لقب دوري أبطال أوروبا عام 2019 ووصل معه إلى النهائي مرتين أيضا عامي 2018 و2022، إضافة إلى إحراز الكأس الإنجليزية (2022) وكأس الرابطة (2022) والكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية (2019).