أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "زار" الإسرائيلي ونشرته صحيفة "معاريف" العبرية، أن "معظم الإسرائيليين يقفون مع احتجاجات عائلات الأسرى في
غزة".
وحول توزيع مقاعد
الكنيست وفقا للاستطلاع فقد انخفضت مقاعد حزب
الليكود لـ 16، كما ارتفعت مقاعد
المعارضة إلى 66 مقعدا مقابل 44 لتحالف
نتنياهو.
كما تصدر زعيم المعارضة بيني غانتس ثقة الجمهور لرئاسة الوزراء بنسبة 52 في المئة فيما اكتفى نتنياهو بـ 32 في المئة فقط.
ومنتصف الشهر الجاري ذكر استطلاع أجراه ذات المعهد ونشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن حزب الليكود هبط إلى درك أسفل غير مسبوق بـ 16 مقعدا فقط، على خلفية الجمود في القتال بقطاع غزة، وقضية الأسرى وحرب الاستنزاف المتواصلة في الشمال.
اظهار أخبار متعلقة
ووفقا للصحيفة، فقد انعكس حراك المقاعد الذي كان حادا هذا الأسبوع مقارنة بالأسابيع السابقة في ضعف أحزاب الائتلاف بمقعدين مع انخفاض بنسبة 5 في المئة بالأشخاص الذين يعتقدون أن بنيامين نتنياهو هو الملائم ليكون رئيس الوزراء الذي حصل على 29 في المئة مقابل 51 في المئة لغانتس الذي رفع أسهمه بـ 3 في المئة.
وأشار الاستطلاع "إلى أن 53 في المئة من الجمهور يعتقدون أن إسرائيل لم تنتصر بعد في الحرب لكنها في الطريق إليه. وكانت نتائج السؤال هل تنتصر إسرائيل أم تخسر في الحرب على النحو التالي: 53 في المئة: لم تنتصر بعد لكنها في الطريق، تخسر بما يكفي 22 في المئة، تخسر تماما 8 في المئة، تنتصر تماما 9 في المئة، لا أدري 8 في المئة".
وأضافت الصحيفة، "في حالة انتخابات اليوم فستكون النتائج على النحو التالي (بين قوسين نتائج الاستطلاع السابق في 4/1): المعسكر الرسمي 39 (3)، الليكود 16 (19)، يوجد مستقبل 13 (14)، إسرائيل بيتنا 10 (10)، شاس 9 (9)، قوة يهودية 8 (8)، يهدوت هتوراة 7 (6)، الجبهة/العربية 5 (5)، الموحدة 5 (5)، ميرتس 4 (4)، الصهيونية الدينية 4 (4)، العمل 0 (1.6 في المئة)، التجمع 0 (1.4 في المئة)".
اظهار أخبار متعلقة
والسبت الماضي خرج مستوطنون في تل أبيب، بمظاهرات ضخمة تطالب بإسقاط حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة.
وتظاهر الآلاف وسط تل أبيب، حيث سار المتظاهرون في ميدان هبيما، وحمل بعضهم لافتات تنتقد نتنياهو مع شعارات مثل "وجه الشر" و"انتخابات الآن".
وقال آفي لولو شامريز، والد أحد الأسرى الذين قتلوا في غزة، "على النحو الذي تسير به الأمور الآن، سيموت جميع الرهائن. لم يفت الأوان بعد لتحريرهم".
اظهار أخبار متعلقة
من جهته، انتقد يائير كاتس (69 عاما) نتنياهو، قائلا: "الجميع في البلاد، باستثناء ائتلافه السام، يعلم أن قراراته لا تتخذ من أجل مصلحة البلاد، وأنه يحاول فقط البقاء في السلطة... نحن جميعا نريد منه أن يستقيل".
يأتي ذلك على ضوء احتجاج عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أمام منزل نتنياهو في مدينة قيساريا جنوب حيفا.