قالت صحيفة
"
نيويورك تايمز" الأمريكية، إن عددا من كبار المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين
والعرب، يسعون إلى صياغة ثلاث اتفاقيات متوازية ومترابطة، تهدف لإنهاء الحرب في
قطاع
غزة، وتضع تصورا لمرحلة ما بعد الحرب، إلى جانب التزامات بإنشاء دولة
فلسطينية.
وقالت إن مراسلي الصحيفة تحدثوا إلى أكثر من عشرة دبلوماسيين ومسؤولين من سبع دول مختلفة،
إلى جانب مسؤولين في السلطة الفلسطينية.
وتابعت بأن
مسؤولين كبارا من 10 دول مختلفة يعملون على صياغة مجموعة صفقات تنهي الحرب، وتجيب
عن أسئلة "اليوم التالي" للحرب، وكيفية حكم القطاع.
اظهار أخبار متعلقة
وفي التفاصيل،
فإن
المسار الأول، وهو النطاق الأضيق للمناقشات، يركز على التوصل لوقف إطلاق نار،
يضمن الإفراج عن 100 أسير إسرائيلي لدى المقاومة، مقابل آلاف الأسرى الفلسطينيين
في السجون الإسرائيلية.
أما
المسار
الثاني، فيركز على إعادة تشكيل السلطة الفلسطينية، التي تدير أجزاء من الضفة
الغربية التي تحتلها إسرائيل، ويبحث المسؤولون الأمريكيون والعرب إصلاح قيادة
السلطة، وتوليها السيطرة على غزة بعد انتهاء الحرب.
أما
المسار الثالث،
فيضغط المسؤولون الأمريكيون والسعوديون على إسرائيل للموافقة على شروط إنشاء دولة
فلسطينية، مقابل قيام
السعودية بإقامة علاقات رسمية مع إسرائيل.
اظهار أخبار متعلقة
وختمت الصحيفة
بأن المطالب والنتائج التي تمت مناقشتها في جميع العمليات الثلاث مرتبطة ببعضها
البعض، ويُنظر إلى المحادثات في الغالب على أنها نقاشات طويلة الأمد.
على جانب آخر، كشفت القناة 12 العبرية عن شروط حركة حماس لصفقة تبادل أسرى جديدة، وعلى رأسها إطلاق سراح 100 أسير فلسطيني مقابل كل أسير "إسرائيلي"، وانسحاب جيش
الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة.
وأضافت القناة، أن حماس اشترطت تهدئة ما بين 10 - 14 يومًا قبل الإفراج عن أي أسير لديها، بالإضافة لتهدئة لمدة شهرين بين كل مرحلة وأخرى من مراحل الصفقة.
من جهتها، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر مطلع على المفاوضات قوله، "إن إسرائيل وحماس توصلتا إلى تفاهمات مبدئية حول معظم بنود صفقة تبادل أسرى".
اظهار أخبار متعلقة
وذكر المصدر، "أن الصفقة ستمتد لمدة 35 يوما، على أن يتم خلالها إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، وإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع".
ولفت إلى أنه "تم الاتفاق على عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، فيما تدور المباحثات حول هوياتهم".