أعلنت وزارة الخارجية
الإسبانية، اليوم الاثنين، أنها ستواصل دعمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين
"
الأونروا"، لتنضم إلى دول مثل إيرلندا والنرويج بهذا القرار.
وقال وزير الخارجية
الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إننا "لن نقطع المساعدات"، لكننا نرحب بإجراء تحقيق بمزاعم إسرائيلية عن مشاركة بعض موظفي الوكالة بهجوم
"حماس" على مستوطنات.
وخلال اجتماع للجنة
البرلمانية، وصف ألباريس الوكالة الأممية بأنها "لا غنى عنها"، قائلاً
إن
التمويل يساعد على "تخفيف الوضع الإنساني الرهيب في قطاع
غزة"، مضيفا أن "بلاده ستتابع
التحقيق الداخلي للوكالة عن كثب".
اظهار أخبار متعلقة
واستطرد أن "التحقيق
ينظر في أفعال حوالي 10 أشخاص من بين 30 ألف موظف في الأونروا"، مؤكدا أن "بلاده ضاعفت
تمويلها لفلسطين 3 مرات في الأشهر الأخيرة إلى حوالي 50 مليون يورو (54 مليون
دولار)، بما في ذلك تمويل الأونروا".
ومنذ الجمعة، علقت 12 دولة
تمويل الوكالة الأممية "مؤقتا"، إثر مزاعم إسرائيلية بمشاركة 12 من
موظفي "أونروا" في هجوم "حماس" على مستوطنات إسرائيلية محاذية
لقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023.
وهذه الدول هي الولايات
المتحدة وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا
وسويسرا واليابان والنمسا.