استهجن المدير
التنفيذي السابق لمنظمة هيومن رايتس ووتش، كينيث روث، الاتهامات المفاجئة من
الاحتلال، لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وتحدث روث عن اتهامات
الناطق باسم حكومة الاحتلال، إيلون ليفي لـ"أونروا" بأنها "واجهة
لحركة حماس، وتسمح بغسيل المعلومات لجماعة إرهابية".
وتساءل روث في مشاركة
عبر حسابه على موقع إكس: "هل تشعر إسرائيل بالانزعاج لأن محكمة العدل الدولية
استشهدت بالأونروا في حكمها بشأن الإبادة الجماعية؟".
وكانت الأمم المتحدة أكدت
أن الاحتلال الإسرائيلي لم يقدم حتى الآن وثائق خطية، تبرهن مزاعمه ضد عدد من
موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
اظهار أخبار متعلقة
وقال المتحدث باسم
الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، إن "حكومة تل أبيب لم تقدم
حتى الآن ملفا يتعلق بالاتهامات الإسرائيلية ضد موظفي أونروا".
وأشار إلى أن
"إسرائيل نقلت للأونروا مزاعمها بتورط 12 من موظفيها في هجمات 7 أكتوبر من العام
الماضي"، مبيناً أن عمليات إنهاء المهام، والتحقيق تمت في ضوء هذه المعلومات.
وشدد دوجاريك على أن
"إسرائيل لم تقدم لهم بعد ملفا خطيا بشأن هذه الاتهامات"، منوها إلى أن
الأونروا شاركت سابقًا قائمة موظفيها في البلدان التي تعمل فيها مع الدولة
المضيفة، كما أنها شاركتها أيضا مع "تل أبيب" ولم يتم التعبير عن أي مخاوف حولها.
يذكر أن الأونروا فتحت تحقيقا الجمعة الماضي، في
مزاعم ضلوع عدد من الموظفين في هجمات 7 أكتوبر.