كشفت تقارير صحفية مصرية عن قائمة المدربين المرشحين لخلافة البرتغالي روي فيتوريا في تدريب منتخب "الفراعنة" في الفترة المقبلة.
وأعلن الاتحاد المصري لكرة القدم أمس الأحد، توجيه الشكر للبرتغالي روي فيتوريا وجهازه المعاون مع دراسة السير الذاتية للمدربين الأجانب وعرضها في الاجتماع القادم للاتحاد.
وقال الاتحاد إنه تقرر الموافقة على تعيين محمد يوسف مدربا عاما لمنتخب مصر الأول لحين اختيار مدير فني أجنبي وتشكيل باقي الجهاز.
وتأتي إقالة فيتوريا من مهمته كمدرب للمنتخب المصري، عقب إقصاء "الفراعنة" من الدور الثمن النهائي لكأس أفريقيا المقامة حاليا في كوت ديفوار، والظهور بأداء سيء في دور المجموعات.
وذكرت تقارير صحفية مصرية أن هناك ثلاثة أسماء قائمة تصدرت المرشحين لتدريب
منتخب مصر، وهم البرتغالي كارلوس كيروش أو المدير الفني الفرنسي هيرفي رينارد أو الهداف التاريخي لمنتخب مصر حسام حسن.
وسبق لكيروش أن أشرف على تدريب منتخب مصر في الفترة من سبتمبر 2021 وحتى مارس 2022، ونجح في قيادة "الفراعنة" لبلوغ نهائي كأس أفريقيا لعام 2021، وتمت إقالته عقب فشل مصر في بلوغ نهائيات كأس العالم "قطر 2022".
وكشفت تقارير مصرية، أن كيروش رحب بالعودة مرة أخرى لتدريب منتخب مصر، ولكنه طلب عدم التعامل مع بعض الأفراد داخل الاتحاد بعد أزمته الأخيرة قبل الرحيل في مارس 2022.
أما الفرنسي هيرفي رينارد الذي يشرف حاليا على تدريب المنتخب الفرنسي للسيدات فيرتبط بعقد مع الاتحاد الفرنسي حتى آب / أغسطس المقبل، وبحسب الإعلامي المصري سيف زاهر، فإن رينارد وافق بالفعل على تدريب "الفراعنة"، لكنه أوضح أنه لن يتمكن من فعل ذلك قبل شهر آب / أغسطس أو أيلول / سبتمبر المقبل أي بعد نهاية عقده مع الاتحاد الفرنسي.
وأشار زاهر إلى أن المدرب الفرنسي اقترح إرسال أحد مساعديه لتسيير الأمور لحين تمكنه من القدوم لمصر، لكن يبدو أن هذا الشرط صعب بعض الشيء في ظل ارتباط "الفراعنة" بمباراتين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في حزيران / يونيو المقبل.
يشار إلى أن رينارد يملك خبرة كبيرة في ملاعب القارة السمراء، وتوجها بالفوز مرتين باللقب الأفريقي مع زامبيا عام 2012، وكوت ديفوار عام 2015، علما بأنه قاد أيضا منتخب المغرب لبلوغ نهائيات كأس العالم في روسيا عام 2018.
أمام الخيارات الأجنبية يبرز اسم مدرب وطني لقيادة الفراعنة في الفترة المقبلة، ويتعلق الأمر بحسام حسن مدرب فيوتشر الحالي والزمالك والمصري الأسبق.