قال وزير الخارجية التركي الأسبق، ورئيس حزب المستقبل، أحمد
داوود أوغلو، إن السلطات
المصرية منعت أربعة
نواب في البرلمان من الوصول إلى معبر رفح، للاطلاع على الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب وحشية.
وقال داوود أوغلو في حديث متلفز مع الصحفي، أسامة جاويش، إن أربعة نواب يتبعون حزب المستقبل وصلوا مصر وتوجهوا صوب معبر رفح، لكن السلطات الأمنية أوقفتهم على الطريق الدولي في محافظة الإسماعيلية، ومنعتهم من الوصول نحو شمال سيناء حيث معبر رفح، بذريعة أن المنطقة أمنية، لكنه لم يشر إلى توقيت الزيارة.
وقال السياسي التركي الشهير، إن مصر لديها الآن مسؤولية كبيرة، فمعبر رفح ليس مجرد بوابة بين مصر وغزة، بل هو بوابة للإنسانية الآن.
ولفت داوود أوغلوا إلى أن زوجته طبيبة النساء والتوليد تقدمت بطلب لدخول غزة رفقة طاقم من الأطباء، في محاولة للمساعدة في إنقاذ الوضع الإنساني والصحي المتردي.
اظهار أخبار متعلقة
وسبق لأحمد داوود أوغلو، زيارة قطاع غزة، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 حين كان وزيرا للخارجية، رفقة وفد وزاري عربي مكون من 11 وزير خارجية، وذلك في إطار تقديم دعم للفلسطينيين في مواجهة الحرب الإسرائيلية على القطاع آنذاك.
ويتواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة، لليوم الـ122 على التوالي، مخلفا عددا هائلا من الشهداء والمصابين، وسط تواصل القصف وترقب للتطورات على صعيد صفقة تبادل جديدة، إضافة إلى تهديدات الاحتلال باجتياح رفح.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 27131 فلسطينيا، فيما وصل عدد المصابين إلى 66287 مصابا، 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.