دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، عضوي مجلس الحرب غادي
آيزنكوت وبيني غانتس، إلى معارضة مشروع قانون التجنيد الذي يعفي المتدينين اليهود
من الخدمة العسكرية.
لابيد قال في تصريح نقلته صحيفة "يديعوت
أحرونوت" العبرية: "كل من يؤمن بمبدأ جيش الشعب عليه أن ينضم إلينا في
المعارضة الحازمة للقانون، الذي يجعل التهرب من الخدمة العسكرية قانونيا".
ودعا كلا من غانتس وآيزنكوت إلى "معارضة
هذا القانون"، مضيفا: "لا يمكنكما الاستمرار في الجلوس في الحكومة التي
ستقره".
وتابع: "كل من لا ينخرط في التجنيد لن
تساعده الدولة، ومن ينضم للخدمة العسكرية أو المدنية ستبذل الدولة كل ما في وسعها
لمساعدته".
وأضاف لابيد: "نحن بحاجة إلى عدد أكبر من
الجنود، فالجيش صغير جدا بالنسبة لكل التحديات التي يواجهها. وهذه هي لحظة الحقيقة
بالنسبة للمجتمع الإسرائيلي".
وتسعى الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين
نتنياهو، إلى إقرار مشروع قانون يستثني
الحريديم من الخدمة العسكرية، ويزيد مدة
الخدمة الإلزامية من 32 شهرا إلى 36 شهرا، مع تطبيق ذلك أيضا على المجندين حاليا.
اظهار أخبار متعلقة
كما يقضي المشروع بتسريح جنود الاحتياط من
الخدمة في سن 46 عاما بدلا من 40 حاليا، وأن يخدم جندي الاحتياط 42 يوما سنويا
بدلا من أسبوع إلى أسبوعين حاليا.
ومنذ إقامة دولة
الاحتلال، يتهرب المتدينون من
الخدمة العسكرية، بحجة التفرغ للدراسة الدينية للتوراة.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، في
تصريح مساء الثلاثاء: "في هذه الأيام الصعبة، هناك شيء واحد واضح جدا، وهو
أنه يجب على الجميع أداء الخدمة العسكرية"، بحسب هيئة البث الرسمية.