انتقد
السفير الروسي في واشنطن موقف الولايات المتحدة من وفاة المعارض الروسي أليكسي
نافالني.
وقال
أناتولي أنطونوف، السبت، إن "تعليقات واشنطن بشأن وفاة أليكسي نافالني،
هي محاولة أخرى غير مقبولة للتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا"، بحسب وكالة
"سبوتنيك" الروسية.
وأعرب
الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، عن "غضبه" لوفاة نافالني، معتبرا أنّه
"صوت قوي من أجل الحقيقة"، ومؤكدا أنّ "بوتين مسؤول" عن وفاته.
اظهار أخبار متعلقة
من
جهتها، قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، الجمعة، إن واشنطن تعمل على تأكيد
وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني، مضيفة أن ذلك سيكون "علامة جديدة على وحشية
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وأضاف:
"من الضروري فهم كل الحقائق المتعلقة بوفاة نافالني، لكن واشنطن مستعدة بالفعل
لاستخدامها كسبب لفرض عقوبات جديدة".
وأوضح
أن "موت الإنسان هو دائما مأساة. لكن من المهم في هذه الحالة توضيح حقائق وتفاصيل
ما حدث".
وتابع:
"ومع ذلك، فإن السياسيين المحليين (في الولايات المتحدة) لا يريدون الانتظار،
وقد ألقوا اللوم بالفعل على السلطات الروسية في كل شيء، إنهم يبحثون عن سبب لفرض عقوبات
إضافية... وهذه محاولة أخرى للتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا الاتحادية".
والجمعة،
أعلنت مصلحة السجون في
روسيا وفاة أبرز المعارضين للنظام في العشرية الأخيرة، أليكسي
نافالني، في زنزانته، في الدائرة القطبية الشمالية.
وقال
المسؤولون في السجن بمنطقة يامالو نيننيتس إنه شعر "بوعكة صحية" بعد المشي
صباحا.
اظهار أخبار متعلقة
وجاء
في البيان أنه "كاد يفقد الوعي مباشرة"، وأن فرقة الإسعاف تدخلت لإنقاذ حياته،
دون جدوى.
واشتهر
نافالني بأنه المعارض الأقوى للرئيس فلاديمير بوتين. وكان يقضي عقوبة سجن مدتها
19 عاما، بتهم يعتقد أنها بدوافع سياسية.
ونقل
في أواخر العام الماضي إلى سجن في مستعمرة في القطب الشمالي، يعدّ من أقسى السجون في
البلاد.