سياسة دولية

غانتس يحدد موعد الهجوم البري على مدينة رفح.. ربطه بالأسرى

الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يعلن موعد الهجوم البري على رفح- الأناضول
الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يعلن موعد الهجوم البري على رفح- الأناضول
قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، الأحد، إن القتال في قطاع غزة سيستمر خلال شهر رمضان وسيتسع إلى مدينة رفح جنوب القطاع إذا لم تتم إعادة الأسرى.

وأضاف غانتس، في خطاب ألقاه في القدس المحتلة خلال مؤتمر رؤساء كبريات المنظمات اليهودية الأمريكية أنه "ينبغي على العالم أن يعرف، وينبغي على قادة حماس أن يعرفوا، أنه إذا لم يعد الرهائن إلى منازلهم بحلول شهر رمضان، فإن القتال سيتواصل في كل مكان ليشمل منطقة رفح".

اظهار أخبار متعلقة


وتابع: "سنفعل هذا الأمر بطريقة منسقة، عبر تسهيل إجلاء المدنيين وبالحوار مع الشركاء الأمريكيين والمصريين لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين قدر الإمكان".

وأشار غانتس إلى أن "مقاتلي حماس لديهم خيار هو الاستسلام، وإطلاق سراح الأسرى، وبهذه الطريقة يمكن للمدنيين في غزة الاحتفال بأعياد شهر رمضان".

وقال غانتس: "سنواصل القتال، في أي سيناريو، حتى نحقق أهدافنا".

اظهار أخبار متعلقة


وتعلن سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن عزمها على اجتياح رفح بالمنطقة الجنوبية لقطاع غزة المكتظة بالنازحين، بعد أن أخرجت سكان الشمال بالقوة ووجهتهم إلى الجنوب بزعم أنه منطقة آمنة.

وتتصاعد التحذيرات الإقليمية والدولية بشأن عزم دولة الاحتلال على اجتياح رفح بريا، وخطورة ذلك على مئات آلاف النازحين الذين لجأوا إليها كآخر ملاذ في أقصى جنوب القطاع.

وحول العلاقات مع السعودية، أشار غانتس، إلى أن "عملية التطبيع مع السعودية جهد مهم يجب أن نستمر فيه، وأنا شخصيا أعمل على تعزيزه، وأعتقد أن هذه الخطوة يمكن أن تكون جزءًا من الحل، بشرط الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة".

وحول رؤيته لليوم التالي في غزة بعد الحرب، قال غانتس: "ذلك سيحدث بعد عام على الأقل، ونحن بحاجة إلى البدء في بناء شيء جديد؛ حكومة مدنية لا يمكن أن تكون حماس، ولا ينبغي كذلك أن تكون في إسرائيل".

اظهار أخبار متعلقة


وأضاف: "أفترض أن هذه الفصائل يجب أن تكون فصائل فلسطينية غير مرتبطة بحماس، على أية حال، فإنه في المستقبل القريب في غزة ليس السؤال عن ’من سيحكم من الناحية الأمنية’، لأنه سيكون نحن".

واستدرك بقوله: "سيتعين علينا أن نرى من سيكون هؤلاء الفلسطينيون المحليون، وعلى المدى الطويل يمكننا أيضًا أن نتحدث عن سيطرتهم على نظام التعليم والبنية التحتية – لكن لا يمكن أن يكون ذلك تحت حكم حماس".
التعليقات (0)