دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، الاثنين، إلى سحب السلطات من وزير
الأمن القومي، إيتمار بن غفير، وتغيير الحكومة اليمينية المتطرفة التي يترأسها بنيامين نتنياهو.
وأضاف لابيد، في كلمة بالكنيست: "على مجلس الوزراء أخذ صلاحيات إدارة الأحداث
الرمضانية من بن غفير والتصرف وفق توصية المؤسسة الأمنية"، مردفا: "من المستحيل أن نذهب إلى شهر رمضان عندما يكون مثل هذا الرجل الفوضوي هو المسؤول".
وأكد لابيد على أن بن غفير "غير قادر على الحفاظ على أمن إسرائيل"؛ فيما كانت حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي، قد قرّرت في وقت سابق، الاثنين، تقييد دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، ممّا قوبل برفض واستنكار فلسطيني واسع.
وفي السياق نفسه، كان بن غفير، قد طالب بفرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وهو ما عارضته أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي، محذّرة من "انفجار الأوضاع بالضفة الغربية والقدس نتيجة له"، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.
اظهار أخبار متعلقة
إلى ذلك، جدّد زعيم المعارضة التأكيد على مطلبه بتغيير الحكومة التي يترأسها بنيامين نتنياهو؛ بالقول: "دولة إسرائيل بحاجة إلى التغيير، وسيبدأ هذا التغيير بوجود حكومة أخرى يمكن الوثوق والإيمان بها"، متابعا: "ليس لدى الحكومة خطة لإعادة الاقتصاد إلى المسار الصحيح".
تجدر الإشارة إلى أن حرب الاحتلال الإسرائيلي، تتواصل ضد قطاع غزة المحاصر، في شهرها الخامس، مخلفة عشرات آلاف الشهداء والمصابين، جلّهم من النساء والأطفال، الأمر الذي أدّى إلى مثول دولة الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.