منتجع
زلال الصحي أكبر وجهة سياحية صحية في
قطر، ويعتمد في علاجه على مبادئ الطب التقليدي
العربي والإسلامي مع تبني نهج شامل لتوفير أسلوب حياة أفضل على أسس راسخة من القيم
والتراث القطري.
والاسم
"زلال" يأتي من الماء الزلال أي النقي.
ويعد
منتجع "زلال" أول منتجع صحي في المنطقة مخصص للطب العربي والإسلامي التقليدي،
حيث تُرشد فلسفته القديمة، المتمثلة في رعاية الجسم وإعادة توازنه من الداخل إلى الخارج،
جميع ضيوف المنتجع.
ويقع
منتجع "زلال" الصحي بالقرب من منطقة "الخاصومة" على بعد خمسة كيلومترات
من الرويس، ويتمتع بموقع ساحلي خاص متميز في أقصى شمال قطر، وهو محاط بالخليج العربي،
ومنعزل لضمان أقصى قدر من الخصوصية، مع سهولة الوصول إليه، حيث إنه يبعد ساعة ونصف
الساعة بالسيارة عن وسط الدوحة.
وتبلغ
مساحة المنتجع 280 ألف متر مربع، وينقسم إلى قسمين: "زلال ديسكفري" وهو مُخصص
للعائلات ويستقبل الزوار من مختلف الأعمار، ويتكون من 120 غرفة وجناح مصممة لتعزيز
الصحة والعافية الخاصة. و"زلال سيرينيتي" وهو القسم المخصص للضيوف البالغة
أعمارهم 16 عامًا فما فوق، ويتكون من 60 غرفة وجناحا.
ويساعد
فريق منتجع "زلال" في توجيه الضيوف خلال رحلاتهم الصحية، حتى يتمكن كل ضيف
من الحفاظ على نمط حياة صحي بعد الزيارة، فلطالما كان توفير تجربة فريدة لكل زائر على
حدة تساعده على تغيير نمط حياته هو الركيزة الأساسية لفلسفة العافية الخاصة بالمنتجع
والمبنية على ستة أركان هي: اللياقة البدنية، والعلاج الطبيعي، والمنتجع الصحي، والصحة
الشاملة، وجلسات الجمال، والتغذية.
اظهار أخبار متعلقة
عند
الوصول، يتلقى الضيوف استشارة شخصية مع مستشار الصحة والعافية لتصميم برنامج فريد يتوافق
مع أهدافهم الصحية.
ويستخدم
الأخصائيون هناك الطرق التقليدية للكشف على الزوار، وبالأخص ما يعرف بـ "التشخيص
بالنبض".
وتعتمد
فلسفة المنتجع الصحية على تقاليد الطب العربي الإسلامي، وخصوصا ما قدمه العالم
المسلم الفذ
ابن سينا في كتابه "القانون في الطب".
أما
صيدلية المنتجع فهي عبارة عن الأعشاب التي وردت في كتاب "القانون في
الطب"، وهي ذاتها التي كان يستخدمها العرب في التداوي.
يذكر أن المنتخب الألماني اختار
منتجع زلال
للإقامة فيه في بطولة كأس العالم التي أقيمت في قطر.