كشف تحقيق أجرته شبكة "
سي إن إن" الإخبارية، مجزرة مروعة لجيش
الاحتلال الإسرائيلي بحق أسرة
فلسطينية في قطاع
غزة، أبادت ما يقرب من نصف عدد أفرادها بعد غارة جوية استهدفت منزلهم.
وتتبعت الشبكة الإخبارية خلفيات إصابة الفتاة الفلسطينية ربى أبو جبة، البالغة من العمر 18 عاما، التي أصيبت بإحدى غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في الرابع من كانون الثاني /يناير الماضي.
وقدمت أبو جبة، القليل من الأدلة حول ما حدث لها ولعائلتها، إلا أن التحقيق الصحفي أفضى إلى منزل الفتاة الفلسطينية المدمر، حيث تم العثور على هويتها بجانب عدد من جثامين عائلتها الذين استشهدوا على الفور جراء العدوان الإسرائيلي.
إظهار أخبار متعلقة
أوضحت "سي إن إن"، أنها توصلت لتفاصيل قصة أبو جبة كافة، عقب تعقب 7 ناجين، وجمع مقاطع فيديو وصور عبر الأقمار الصناعية وبيانات صحفية عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت أنها تحققت من محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، كما تحدثت مع خبراء المقذوفات والطب الشرعي، ما سمح بجمع أحداث ليلة موت ورعب دموية وسط نيران الاحتلال المكثفة والعشوائية، التي خلفت عددا من الشهداء في صفوف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وذكرت أن جيش الاحتلال، زعم أن قواته تعرضت لإطلاق نار من ذلك الموقع، وردوا بـ"ضربة محددة لإزالة تهديد وشيك"، على حد زعمه.
ولليوم الـ147 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
إظهار أخبار متعلقة
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 30 ألف شهيد، وعدد الجرحى إلى أكثر من 70 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.