أعلن
الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، فرض قيود خانقة على دخول الفلسطينيين من سكان
الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة
القدس لأداء صلاة الجمعة خلال شهر
رمضان، رغم تعهد سابق لرئيس وزراء الاحتلال لمّح إلى تجنب فرض قيود على صلاة المسلمين في
الأقصى خلال رمضان.
جاء ذلك في بيان لمنسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان، نشره على حسابه الرسمي بمنصة "إكس".
اظهار أخبار متعلقة
وقال عليان: "في أيام الجمعة طيلة شهر رمضان، سيسمح بدخول المصلين من مناطق الضفة إلى القدس، رهنا بحيازة تصريح أمني ممغنط ساري المفعول، وبتقييم الأوضاع الأمنية".
وأضاف أنه سيسمح فقط بدخول المصلين الرجال الذين تزيد أعمارهم على 55 عاما، و50 عاما للنساء، وكذلك الأطفال دون سن العاشرة.
ولم يسمح بعد لسكان الضفة الغربية بعبور الحواجز والدخول إلى القدس المحتلة لأداء صلاة العشاء والتراويح.
اظهار أخبار متعلقة
وكانت جميع الحواجز حول القدس المحتلة جرى إغلاقها من قبل قوات الأمن الإسرائيلية أمام سكان الضفة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي وقت سابق الاثنين، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن 35 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى، في اليوم الأول من شهر رمضان، رغم التضييق الإسرائيلي.
والأسبوع الماضي، قال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن سلطات الاحتلال ستسمح للمصلين بدخول المسجد الأقصى في رمضان بالأعداد التي سمح بها في السنوات السابقة.
اظهار أخبار متعلقة
وجاء في بيان صادر عن مكتبه، أن الأسبوع الأول من رمضان سيكون مثل السنوات الماضية، وأن الاحتلال سيجري تقييما أمنيا لدخول المصلين كل أسبوع في شهر رمضان.
في وقت سابق، طالب وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، بتحديد أعداد المصلين في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، وذلك في إطار تحريضه المستمر على الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.