قررت السلطات
المصرية إخلاء سبيل صحفيي قناة "الجزيرة" بهاء الدين إبراهيم وربيع الشيخ،
بعد اعتقال ومعاناة داما لسنوات حين تم اعتقالهما أثناء زيارتهما لعائلتهما بمصر.
ويذكر أن السلطات
المصرية، اعتقلت الصحفي
ربيع الشيخ في آب /أغسطس 2021، من مطار القاهرة عقب
عودته من قطر، وتم ضمه على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا بتهمة
نشر أخبار كاذبة.
أما بهاء الدين إبراهيم،
فتم القبض عليه أثناء سفره من مطار برج العرب إلى الدوحة، في شباط /فبراير 2020.
وجرى حبسه على ذمة القضية ذاتها. فيما تعرضا للإخفاء القسري لمدة 75 يوماً قبل
ظهورهما في النيابة.
اظهار أخبار متعلقة
وكانت شبكة "الجزيرة" الإعلامية، قد أعلنت أن بهاء الدين إبراهيم وربيع الشيخ تعرضا لانتهاكات
قانونية، خلال اعتقالهما وتجديد الحبس من دون محاكمة، إضافة إلى حبسهما في زنازين
تفتقر إلى شروط الصحة والنظافة، ما يهدد سلامتهما ويعرض حياتهما للخطر في ظل
معاناتهما أمراضا مزمنة.
ويعيش الصحفيون في
مصر معاناة كبيرة، حيث أعلن المرصد العربي لحرية الإعلام في تقريره عن شهر فبراير
2024 ، عن استمرار حبس 42 صحفيا وصحفية، وسط ظروف احتجاز غير مناسبة من
بينهم 9 من أعضاء نقابة الصحفيين، وصحفية واحدة رهن حكم معيب بحسب المرصد
وأضاف المرصد وفق
ما تمكن من رصده خلال شهر شباط /فبراير 2024، فقد بلغ إجمالي الانتهاكات 24
انتهاكا تصدرتها انتهاكات تجديد الحبس، وانتهاكات السجون ومقار الاحتجاز، وكذلك انتهاكات
القرارات التعسفية.
وخلال السنوات
السابقة، اعتقلت السلطات المصرية ما يقرب من 300 صحفي، سواء عبر قضاء أحكام بالحبس
أو بسبب قرارات حبس احتياطي
اظهار أخبار متعلقة
وكان المرصد العربي لحرية الاعلام، أشار في تقريره لعام 2023 إلى القلق البالغ بسبب حالات بعض
الصحفيين الذين قضوا ما يقارب من عشر سنوات في الحبس الاحتياطي دون توجيه أي
اتهامات لهم ودون حكم قضائي، كما رصد في عام 2023، 47 انتهاكا ارتكبت بحق الصحفيين
في السجون المصرية، سواء عبر أحكام قضائية، أو قرارات حبس احتياطي