أعلنت وزارة
الخارجية
القطرية أن قطر وتركيا ساهمتا في لم شمل جرحى فلسطينيين تم إجلاؤهم من
قطاع
غزة جراء الهجمات الإسرائيلية إلى العاصمة الدوحة.
وقالت الخارجية
القطرية في بيان: "تم التعاون مع
تركيا للم شمل جرحى من قطاع غزة في تركيا مع
أقاربهم في الدوحة".
وأوضحت أن عددا
من الجرحى كانوا يتلقون العلاج في تركيا، في حين كان يتلقى أقاربهم العلاج في قطر،
مشيرة إلى أن لم شمل هؤلاء الجرحى سيتيح لهم استكمال العلاج معًا في الدوحة.
ولفتت إلى أن السفير
التركي في الدوحة مصطفى غوكصو ومدير مكتب وزير الدولة للتعاون الدولي في الخارجية
القطرية حمد يوسف أحمد راشد المالكي كانا في استقبال الجرحى.
وقال السفير
التركي: "نشهد سعادة لم شمل عائلات غزة في الدوحة كجزء من التعاون المتعمق بين
الدولتين" موجها الشكر لقطر على مجهوداتها منذ الإبادة الجماعية جراء الحرب الإسرائيلية
على غزة.
ومنذ 7
أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من
الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية
التحتية، وهو ما أدى إلى مثول "تل أبيب" أمام محكمة العدل الدولية بتهمة
"الإبادة الجماعية".
وفى وقت سابق أعلنت
وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية ماهينور أوزدمير غوكطاش، أن بلادها تبذل
جهوداً دبلوماسية لإحضار الأطفال المرضى والمصابين والأيتام من قطاع غزة لتلقى
العلاج داخل الأراضي التركية.
من جانبه أكد
وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أن بلاده عازمة على مواصلة جهودها من أجل نقل
المرضى من قطاع غزة إلى أراضيها للعلاج.