جُرح شخص الأحد، في
قصف الاحتلال الإسرائيلي لسيارة على طريق "الصويري" في البقاع الغربي، شرق
لبنان، للمرة الأولى منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن غارة استهدفت سيارة على طريق الصويري في البقاع الغربي.
وأضافت أن السيارة المستهدفة من نوع "رابيد" زرقاء يقودها عامل سوري في قطاع البناء، وبترت يداه وساقاه، ونقل حيا إلى أحد مشافي المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي أطراف بلدتي طيرحرفا وعلما الشعب جنوبي لبنان، بعدد من القذائف المدفعية، وفق الوكالة الرسمية.
اظهار أخبار متعلقة
من جهة أخرى، أعلن "
حزب الله" استهداف "تجهيزات تجسسية في موقع الراهب وموقع جل العلام بالأسلحة المناسبة "وتحقيق إصابةً مباشرة".
وفجر الأحد، أعلن حزب الله استهداف قاعدة صاروخية ومدفعية في الجولان السوري المحتل بأكثر من 60 صاروخا.
وأشار الحزب إلى أن استهداف الثكنة، التي كانت تتدرب فيها قوة من لواء غولاني بعد عودتها من قطاع
غزة، يأتي ردا على الغارة الإسرائيلية على مدينة
بعلبك.
وأمس السبت، أعلن حزب الله مهاجمة 6 مواقع إسرائيلية، كما استهدف بمسيرتين منصتين للقبة الحديدية في كفار بلوم للدفاع الجوي
اظهار أخبار متعلقة
و أشار إلى استهداف التجهيزات التجسسية في موقع الرادار في مزارع شبعا بـ"الأسلحة المناسبة"، مؤكدا إصابتها بصورة مباشرة.
ومنذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تبادلا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال وحزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية، بشكل شبه يومي.