شهدت مواجهة منتخبي
البرازيل وإسبانيا، أمس الثلاثاء، أحداثا مثيرة سواء على مستوى اللعب أو صراعات اللاعبين.
ونجا المنتخب البرازيلي من الهزيمة أمام مضيفه الإسباني (3-3) في الوقت القاتل من عمر المباراة الدولية الودية بكرة القدم، التي جمعتهما مساء أمس، في العاصمة مدريد.
وتقدم أصحاب الأرض بهدفين متتاليين عبر كل من، لاعب خط الوسط رودريغو هيرنانديز "رودري"، والمهاجم داني أولمو، في الدقيقتين (13 من ضربة جزاء، و36) على الترتيب.
ورد منتخب البرازيل بالمثل، عبر كل من المهاجمين، رودريغو، وإيندريك فيلبي موريرا دي سوزا، في الدقيقتين (40، 50) على الترتيب.
وعاد رودري في الدقيقة 87 ووضع "الماتادور" في المقدمة مرة أخرى بتسجيله الهدف الشخصي الثاني له والثالث لبلاده، من ركلة جزاء أيضا.
وأنقذ البرازيلي لوكاس باكيتا منتخب بلاده بتسجيله الهدف الثالث له من ضربة جزاء أيضا، في الوقت القاتل عندما كان اللقاء يلفظ أنفاسه الأخيرة على ملعب "سانتياغو برنابيو" بالعاصمة مدريد.
ودخل البرازيلي
فينسيوس جناح فريق ريال مدريد، في مشادة قوية مع الإسباني إيمريك لابورت مدافع نادي النصر السعودي خلال المباراة، وهو ما استدعى باقي اللاعبين للتدخل لتنتهي الأزمة سريعا.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو المشادة عبر منصة "إكس" لدرجة أن لابورت أعاد نشر المقطع.
واستغل إيمريك لابورت نشر أحد المتابعين الفيديو بتصريح سابق لفينيسيوس جاء نصه: "أريد فقط أن ألعب
كرة القدم".
ليعلق مدافع نادي النصر على المنشور، قائلا: "ربما أراد الرقص" مع رموز تعبيرية تدل على السخرية من النجم البرازيلي.
وكان فينيسيوس، قد خرج عشية المباراة بتصريح، قال فيه: "أريد فقط أن ألعب كرة القدم" وهو يبكي، وذلك نتيجة تعرضه لهتافات عنصرية متواصلة في مختلف الملاعب سواء على المستوى الأوروبي أو المحلي رفقة ريال مدريد.
ويستفز الجناح البرازيلي دائما الجماهير عندما يسجل الأهداف بالاحتفال عن طريق الرقص أمام المدرجات، وهو ما دفع لابورت للخروج بهذا التعليق.