أعلن المسيء إلى المصحف،
سلوان موميكا، مغادرته
السويد، بعد أسابيع من صدور قرار ترحيله وطرده.
وقال موميكا، وهو طالب لجوء عراقي الأصل، إنه غادر إلى
النرويج، قائلا: "غادرت السويد بسبب ملاحقات تعرضت لها من المؤسسات الحكومية".
وقال موميكا: "السويد أصبحت تشكل تهديدا بالنسبة إلي منذ قرار طردي والتهديد بتسليمي"، واصفا حرية التعبير وحماية حقوق الإنسان في السويد بـ"كذبة كبيرة".
وتسببت إساءات سلوان موميكا بغضب عارم في العالم العربي والإسلامي ضده، لا سيما في بلده
العراق، حيث تمت مهاجمة السفارة السويدية، ما دفع الأخيرة للتخلي عن الرجل المسيء.
ودانت الحكومة السويدية حرق المصحف، لكنها شدّدت على أهمية القوانين المتعلقة بحرية التجمّع والتعبير على أراضيها.
ورفعت أجهزة الاستخبارات السويدية مستوى التأهب لخطر إرهابي إلى الدرجة الرابعة على سلم من خمس درجات في آب/ أغسطس، بعد حدوث هذه التظاهرات في الخارج، معتبرة أن السويد أصبحت "هدفا رئيسيا".
وألغت وكالة الهجرة السويدية تصريح إقامة موميكا في تشرين الأول/ أكتوبر، متحدثة عن معلومات كاذبة في طلبه الأولي، لكنها منحته تصريحا مؤقتا؛ لعدم تمكنها من إعادته إلى العراق.
وكان العراق قد طالب قبل شهر بتسلّم موميكا بسبب حرقه المصحف.