استشهد شخص، في غارة نفذتها طائرة مسيرة اليوم الجمعة، استهدفت سيارته على طريق بلدة البازورية
جنوب لبنان.
وأعلنت وكالة الأنباء اللبنانية عن استشهاد شخص في غارة للطيران المسير الإسرائيلي، استهدفت سيارة على طريق بلدة البازورية في قضاء
صور، جنوب لبنان.
وذكرت أن النيران التهمت السيارة المستهدفة، حيث استخرجت طواقم الدفاع المدني القتيل من السيارة، في حين ما يزال التحقق جاريا من وجود قتيل ثان".
من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة؛ إنه قتل علي عبد الحسن نعيم نائب قائد وحدة
الصواريخ والقذائف التابعة لجماعة حزب الله في غارة جوية على منطقة البازورية.
إظهار أخبار متعلقة
في المقابل، أعلن "حزب الله" استهداف ثكنة زبدين للاحتلال في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة مرتين، حيث دوت صافرات الإنذار في شمال إسرائيل.
وقال "حزب الله" في بيانين منفصلين: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح الجمعة ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة، وكرروا مهاجمتها بصواريخ فلق".
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأنه تم تفعيل أجهزة الإنذار في كريات شمونة وما حولها، مبينة أن الدفاعات الجوية اعترضت جسما مشبوها أطلق من لبنان.
كما أعلن حزب الله، الجمعة، استشهاد ستة من عناصره جنوب لبنان، ليرتفع عدد شهداء الحزب إلى 261 منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبرالماضي.
ونعى حزب الله في بيانات منفصلة، كلًا من "أحمد جواد شحيمي مواليد عام 1964 من بلدة مركبا، وإبراهيم أنيس الزين مواليد عام 1982 من بلدة شحور ، ومصطفى أحمد مكي مواليد عام 1983 من بلدة تبنين".
وفي بيان لاحق، نعى حزب الله كلًا من "علي محمد الحاف مواليد عام 1984 من بلدة الحلوسية، ومصطفى علي ناصيف مواليد عام 1991 من بلدة الحفير في البقاع، وعلي عبد الحسن نعيم مواليد عام 1974 من بلدة سلعا".
وقال؛ إن عناصره "ارتقوا شهداء على طريق القدس"، دون تفاصيل أخرى.
وتصاعدت مؤخرا تهديدات من مسؤولين "إسرائيليين" بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية، ما لم ينسحب مقاتلو "حزب الله" بعيدا عن الحدود.
إظهار أخبار متعلقة
وتشهد الحدود اللبنانية منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر تبادلا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى.
وجراء المواجهات الحدودية، استشهد 261 عنصرا من حزب الله، و14 من حركة أمل، و12 من الجهاد الإسلامي، و13 من حماس، بالإضافة إلى 58 مدنيا لبنانيا وجنديا في الجيش، وعنصر في قوى الأمن الداخلي، بينما ذكر الاحتلال أن 17 مدنيا وجنديا إسرائيليا قتلوا منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر.