أعلنت سبعة أحزاب سياسية جزائرية ترشيح الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري،
بلقاسم ساحلي، لخوض
انتخابات الرئاسة المقررة في السابع من أيلول/ سبتمبر المقبل.
وسينافس ساحلي في غالب الأمر الرئيس الحالي، عبد المجيد
تبون، رغم أنه لم يعلن رسميا خوض الانتخابات.
اظهار أخبار متعلقة
وبخصوص ترشحه للرئاسيات المقبلة, تحفظ تبون عن الرد, مكتفيا بالقول: "أعتقد أنه ليس الوقت المناسب للإجابة على ذلك, فلا يزال هناك برنامج أواصل حاليا تنفيذه".
وفسرت وكالة الأنباء الرسمية كلام الرئيس عن البرنامج الخاص به، بأنه يعني أنه سيترشح لمواصلة برنامجه.
وقالت: "طالما أنه لم يحقق بعد كل أهدافه ووعوده والتزاماته الثابتة, فإنه سيبقى مركزا بشكل تام على استكمال عهده مع
الجزائريين ومع المواطن الذي أعاد له اعتباره ليكون صاحب الكلمة العليا".
من هو بلقاسم ساحلي؟
ساحلي سياسي جزائري، يشغل منصب الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري، وانتخب عضوا في البرلمان عام 2012.
عمل قبل وصوله إلى البرلمان محاضرا في جامعة سطيف، وبعد وصوله إلى قبة البرلمان، تم تعيينه كاتب دولة لدى الشؤون الخارجية مكلفا بالجالية الوطنية بالخارج في حكومة عبد المالك سلال الأولى في أيلول/ سبتمبر 2012.
لم يطل مكوث ساحلي في منصبه الحكومي، حيث غادره في عام 2013، ولم يتقلد بعدها أي مناصب في الدولة حيث أقال الرئيس الجزائري آنذاك، عبد العزيز بوتفليقة حكومة سلال في أيلول/ سبتمبر من ذلك العام.
وعرف عن ساحلي تأييده للرئيس بوتفليقة.
وكان ساحلي زميلا للرئيس الحالي في حكومة سلال الأولى، حيث حمل تبون آنذاك حقيبة وزير السكن والعمران.
اظهار أخبار متعلقة
وعن مشاركته في الانتخابات المقبلة، أشار ساحلي إلى أن الانتخابات القادمة هي "موعد تاريخي تتنافس فيه مختلف البرامج"، مبرزا أن ترشحه لهذا الاستحقاق تم في إطار "رؤية معتدلة من أجل إعادة الاعتبار للتيار الديمقراطي الجمهوري وتحقيق إصلاح سياسي وبناء اقتصاد قوي ومتنوع".
وذكر ساحلي أن التكتل السياسي الجديد لا يزال "مفتوحا على كافة التشكيلات السياسية، سواء الراغبة في الانضمام إليه أو التنسيق معه".