نشر موقع
"
كاونتر بانتش" تقريرا أعده جوشوا فرانك قال فيه إن أحد أساتذة جامعة
كولومبيا التي تشهد موجة احتجاجات على طريق تعامل رئيستها مع المحتجين المؤيدين
لفلسطين، مرتبط بعائلة تقوم بتصنيع السلاح.
وأشار التقرير إلى أن أستاذ التجارة والأعمال غير المثبت بجامعة كولومبيا شاي دافيداي منع من
دخول الجامعة قبل أيام، ولطالما تفاخر الأمريكي- الإسرائيلي الذي خدم في جيش
الاحتلال
"أفخر بهذا" كما قال، وتحرش بالمؤيدين لفلسطين واتهمهم بمعاداة السامية
والتعاطف مع حماس.
ودعا أكثر
من مرة لإدخال الحرس الوطني وترويع الطلاب المؤيدين لفلسطين. بل وذهب أبعد من هذا
لوصف المحتجين في كولومبيا بأنهم "شباب هتلر"، حسب التقرير.
من ناحية أخرى،
بدأت جمعية "طلاب للعدالة من أجل
فلسطين" عريضة توقيعات لفصله من
الجامعة.
وكتب
دافيداي في منشور على حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي: "تعرفون،
علينا نزع القفازات، الإرهاب هو إيديولوجية، وهم يدعمون الإرهاب بشكل مفتوح، هم
إرهابيون وليسوا أولادا بل بالغين"، حسب زعمه.
اظهار أخبار متعلقة
ويواجه دافيداي
قائمة طويلة من الشكاوى منها شكوى تقدم بها 15 طالبا يهوديا في كولومبيا اعتقلوا
وعلقت دراستهم لمشاركتهم خلال الاعتصام في الأسبوع الماضي والمطالبة بسحب جامعتهم
استثماراتها من إسرائيل.
واتهم الطلاب أستاذ التجارة والأعمال صراحة في
منشور على موقع "أصوات يهودية للسلام" على منصة إنستغرام، "بعدم الشعور بالأمن
مع هذا الأستاذ الذي لا يزال يدرس في الحرم الجامعي، ويستطيع الوصول لمساحات
المجتمع اليهودي التي نعتز بها. وأكثر من هذا يصور نفسه الحامي الشجاع والمتحدث
باسم اليهود في الحرم الجامعي وفي وقت يهين فيه ذاكرة أجدادنا، وعلق دراسة طلاب يهود فقدوا عائلاتهم في الهولوكوست".
وجاء في
التقرير أن والد شاي هو إيلي دافيداي، رجل أعمال ومدير شركة عمل كمدير عام لـ "إي
أر سي" التي تصف نفسها بـ "المزود الدولي لخدمات التصنيع
المتقدم". وبحسب ملفات الشركة المقدمة عام 2018، فإن "إيلي دافيداي
المدير العام لـ [إي أر سي] كان حتى أيار/مايو 2017 مديرا عاما لشركة كيو ام أي
[كوارندت مانجمنت إنك] منذ عام 1992 حيث كان مسؤولا عن استثمارات ومراقبة عمليات
الشركة".
وانتخب
دافيداي في 5 حزيران/يونيو 2018 لعضوية مجلس إدارة الشركة. ومن الأشياء التي أنتجتها شركة "إي أر سي" قطع سلاح متوافقة مع أسلحة الناتو ومتفجرات
موجهة بدقة وغير ذلك.
اظهار أخبار متعلقة
وحصلت
الشركة في 2016 على عطاء لإنتاج متفجرات لوزارة الدفاع الأمريكية، ودعم والد شاي
ووالدته زوهارا دافيداي مركز عدم انتظام ضربات القلب في مستشفى تل هاشومير، حيث تم
تركيب آلة تنظيم ضربات القلب لبنيامين نتنياهو العام الماضي، حسب التقرير.
وكان جد
شاي دافيداي من مؤسسي شركة "العال" الإسرائيلية. ويزعم دافيداي أن حرم الجامعة في
كولومبيا لم يعد آمنا له، في وقت خرج فيه طاقم الجامعة بمن فيهم الموظفون اليهود
دعما للمتظاهرين المؤيدين لفلسطين.