اعترف
الرئيس الأمريكي جو
بايدن في مقابلة إذاعية٬ بأنه كان في حالة صدمة بعد وفاة زوجته الأولى نيليا٬ وابنته نعومي البالغة من العمر 18 شهرًا في حادث سيارة عام 1972.
وأكد الرئيس الأمريكي في حواره مع المذيع الإذاعي هوارد ستيرن أمس الجمعة، بأنه فكر في
الانتحار بعد حادث السيارة بوقت قصير٬ والذي جاء بعد فوزه بانتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي.
وقال بايدن في الحوار الذي تناول حياته الشخصية: "في لحظة وجيزة، فكرت: دعوني أذهب إلى جسر ديلاوير التذكاري وأقفز٬ ليس من الضروري أن تكون مجنوناً حتى تنتحر"٬ ولكنه تراجع بسبب ابنيه الصغيرين آنذاك، بو وهنتر، اللذين نجيا من الحادث.
كما تناول الحوار حياة بايدن عندما عمل محاميا عاما، وأكد على استعداده لمناظرة مع الرئيس السابق ترامب قبل الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.
وماتت نيليا بايدن وابنتها إيمي، البالغة من العمر سنة واحدة، عندما اصطدمت عربة العائلة بمقطورة مسطحة على الطريق السريع. كما أصيب طفلا بايدن الآخران بو وهنتر في الحادث ونقلا إلى المستشفى.
وفي عام ٢٠١٥ أعلن بايدن عندما كان في منصب نائب للرئيس الأمريكي٬ وفاة ابنه الأكبر بو بايدن بعد صراع مع سرطان الدماغ. وجاء في تصريح أصدره البيت الأبيض أن "الكلمات لا تستطيع وصف الحزن الذي لف عائلة بايدن بأسرها، ونحن نعلم أن روح بو ستعيش في كل منا، وخصوصا من خلال زوجته الشجاعة هالي وطفليه الرائعين ناتالي وهانتر".
اظهار أخبار متعلقة
وذكر بايدن في مذكراته تحت عنوان "عدني يا أبي.. عام من الأمل والمعاناة والهدف" تفاصيل السنة التي تلت الوعد الذي قطعه لابنه "بو" المريض بالسرطان، والتي من شأنها أن تكون الأكثر أهمية وتحديا في حياة بايدن ومهنته الاستثنائية.