وقعت إصابات، مساء
الثلاثاء، جراء استهداف قذائف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى إماراتيا ميدانيا وسط
مدينة
رفح جنوب قطاع
غزة، تزامنا مع تواصل العملية العسكرية البرية شرق المدينة.
وذكرت مصادر محلية
أن إصابتين طفيفتين بينهما حارس أمن إماراتي، وقعتا جراء سقوط ثلاث قذائف داخل
المستشفى الميداني الإماراتي وسط مدينة رفح.
وتزامن هذا
القصف مع
وصول قذائف إسرائيلية أخرى إلى عدة مبان وسط رفح، بينها مبنى بلدية رفح، إلى جانب
القصف الجوي الذي استمر طوال ساعات النهار في أماكن متفرقة من المدينة التي تؤوي
أكثر من مليون ونصف مليون نازح.
وأفادت مصادر طبية
بوصول أكثر من 30 شهيدا لمستشفى الكويت وسط مدينة رفح، جراء استهدافات الاحتلال
المتواصلة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
اظهار أخبار متعلقة
وخاضت المقاومة
الفلسطينية اشتباكات مع قوات الاحتلال شرقي رفح، في ظل قصف عنيف بالطائرات
والمدفعية.
وتصاعدت أعمدة الدخان، في المناطق الواقعة شرق معبر رفح على الحدود
بين قطاع غزة ومصر، وسمعت أصوات انفجارات عنيفة، واشتباكات بين المقاومين وقوات
الاحتلال، التي توغلت في المنطقة.
وقالت كتائب القسام
في بيان، إن مقاتليها تمكنوا من "استهداف دبابة صهيونية من نوع ميركافاه
بقذيفة الياسين 105 واشتعال النيران فيها"، مشيرة إلى أن عناصرها اشتبكوا مع
"جنود للاحتلال تحصنوا داخل بناية بالقرب من موقع الدبابة في حي الشوكة شرقي
رفح".