بعد اشتباه بإطلاق نار.. شرطة السويد تطوق ضاحية تقع فيها سفارة الاحتلال

قالت الشرطة السويدية اليوم الجمعة؛ إنها طوقت في ضاحية "أوسترمالم" في ستوكهولم حيث تقع سفارة الاحتلال، بعد أن اشتبهت دورية بأصوات إطلاق نار.

وأفادت وكالة الأنباء السويدية (تي.تي)، بأن الشرطة أحجمت عن التعليق على ما إذا كانت هناك صلة بين الواقعة والسفارة "الإسرائيلية".

وقالت الشرطة؛ "إنه بعد منتصف الليل بقليل، دورية للشرطة في ستراندفاجن في ستوكهولم، سمعت دويّا، واشتبهت في أنه إطلاق نار".

إظهار أخبار متعلقة

وأشارت إلى أن المنطقة المذكورة، تقع بين جسر ديورجاردن وحديقة نوبل وكنيسة أوسكار بالعاصمة.

وأردفت: "فيما يتعلق بتحقيق الطب الشرعي الجاري، تم التوصل إلى نتائج تعزز الشكوك في أن إطلاق نار وقع".

وذكرت الشرطة أنها فتحت تحقيقا فيما يشتبه في أنها جريمة بأسلحة خطيرة، وأنها احتجزت عدة أشخاص على صلة بالحادث.

وقال متحدث باسم مكتب المدعي العام في وقت لاحق؛ إنه لم يعد أي من هؤلاء الأشخاص رهن الاحتجاز.

كما أشارت الشرطة إلى تنفيذ عمليات تفتيش داخل المنازل، في أجزاء متفرقة من العاصمة السويدية، وفقا لوكالة بلومبيرغ.

إظهار أخبار متعلقة

وسبق أن عثرت الشرطة السويدية على جسم اعتقد أنه عبوة ناسفة خارج السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم في كانون الثاني/ينابر الماضي، وجرى تدميره من خبراء المفرقعات.

وأضافت الشرطة حينها، أن موظفي السفارة أبلغوا الشرطة بالعثور على هذا الجسم، مما أثار حالة تأهب كبيرة لسلطات إنفاذ القانون.

ولم تفصح الشرطة وقتها عن أي تفاصيل حول طبيعة الجسم أو كيفية وصوله إلى منطقة السفارة، وقالت؛ إنها بدأت بالتحقيق في الحادثة.