أعلن جيش الاحتلال مقتل عسكري برتبة رقيب من وحدة المظليين خلال معارك شمال قطاع
غزة، وذلك بفعل المقاومة الضارية التي تواجهها قوات الاحتلال في شتى محاور التقدم.
وأوضح جيش الاحتلال أن القتيل هو الرقيب، بن أفيشاي 20 عاما، ويتبع سرية تكنولوجيا المعلومات التابعة للواء المظليين، وقتل خلال معارك جباليا، شمال القطاع.
وأكد جيش الاحتلال أن حصيلة قتلاه خلال الهجوم البري ضد حركة حماس في غزة ارتفعت إلى 280 قتيلا.
من جهة أخرى، ادعى جيش الاحتلال الجمعة، استعادة 3 جثث لإسرائيليين كانت محتجزة في قطاع غزة منذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
اظهار أخبار متعلقة
وزعم المتحدث باسم "الجيش"، دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، استعادة "3 جثث" تعود لإسرائيليين، في أعقاب "جهد استخباري مع جهاز الأمن العام (الشاباك)"، دون الكشف عن تفاصيل أخرى بهذا الخصوص.
وادعى هاغاري، أن الجثث الثلاث تعود لإسرائيليين "فروا أحياء" من حفل بإحدى المستوطنات المحاذية لغزة إبان الهجمات المذكورة على أيدي مسلحي حماس.
من جانبه شكك القيادي في حركة حماس عزت الرشق، الجمعة، في رواية الاحتلال باستعادة جثث 3 من أسراه من قطاع غزة.
وقال الرشق: "نؤكد عدم ثقتنا برواية الاحتلال، ونقول دائما إن القول الفصل ما تقوله المقاومة".
وأضاف: "ادعاء الاحتلال إن صح عن وصوله إلى جثامين بعض أسراه لدى المقاومة في غزة، بعد 8 أشهر من العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا، لا يعدُ إنجازا لحكومته النازية، بل دليل على ضعف أداء جيشهم المذعور".
وتابع: "كما أنه يؤكد صدق وعد المقاومة بأن العدو لن يحصل على أسراه، إلا جثثا هامدة أو عبر صفقة تبادل مشرفة لشعبنا ومقاومتنا".
ولفت الرشق، إلى أنه "مع تشكيكنا برواية الاحتلال، فإننا نؤكد أن هذا الادعاء ما هو إلا محاولة للتغطية على خسائره وفشله الذريع أمام بسالة المقاومة وبأس رجال القسام وسرايا القدس في جباليا والزيتون وشرق رفح".
وكان الناطق باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة، كشف الجمعة عن تدمير 100 آلية إسرائيلية خلال عشرة أيام في كافة محاور القتال بقطاع غزة.
وأكد أبو عبيدة في خطاب متلفز أنه "كما توعدنا العدو في كل مرة أنه حيثما يطمح إلى تسجيل نصر أو إنجاز سيجدنا أمامه، فإن هذا ما حدث ويحدث كل يوم".
وتلقى جيش الاحتلال خسائر فادحة في مخيم جباليا خلال الأيام الماضية، مع فشل قواته في تحقيق أي تقدم يذكر.