بدأ المستوطنون صباح اليوم
الأربعاء،
اقتحامات كبيرة لباحات المسجد
الأقصى، تزامنا مع ما يسمى "عيد
الفصح الثاني"، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي فرضت قيودا
عسكرية على المصلين والفلسطينيين.
وشارك في الاقتحامات التي
تركزت في الساحات الشرقية من المسجد الأقصى، الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال
الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
وقال بن غفير خلال اقتحامه الأقصى: "سنصل إلى الأسرى في غزة، وعلينا تدمير حماس، الليلة سيكون المزيد من الأدلة التي ستعرض تؤكد على ضرورة تدميرها".
وأضاف: "لن نسمح بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولن نسمح حتى بإصدار بيان حول الدولة الفلسطينية".
وزعم أن "الأقصى هو المكان الأكثر أهمية لإسرائيل، ويجب السيطرة الكاملة عليه".
وذكرت مصادر مقدسية أن نحو
371 مستوطنا اقتحموا الأقصى صباح اليوم، فيما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها
العسكرية في
القدس، ومنعت المصلين من الدخول والصلاة في الأقصى.
اظهار أخبار متعلقة
وكانت جماعات استيطانية
متطرفة دعت إلى تنفيذ اقتحامات كبيرة للأقصى، خلال فترة "عيد الفصح
الثاني"، الذي يصادف اليوم، بينما تصاعدت الدعوات الفلسطينية للتصدي
لاقتحامات
المستوطنين ومخططاتهم التهويدية.
وشددت الدعوات على ضرورة
تكثيف الرباط وشد الرحال إلى الأقصى، لإحباط مطامع المستوطنين في السيطرة على
المسجد، وفرض وقائع تهويدية جديدة في مدينة القدس المحتلة.