حقق اللاعبون المحترفون المغاربة إنجازا تاريخيّا أمس السبت، وذلك بفوزهم بخمسة ألقاب في يوم واحد، مقدمين إسهامات كبيرة لفرقهم في تحقيق هذه الانتصارات.
دخل لاعب الوسط المغربي سفيان
أمرابط التاريخ، كأول مغربي يفوز ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي مع فريقه مانشستر يونايتد، حيث فازوا بنتيجة 2-1 على العملاق مانشستر سيتي.
وبحسب صحيفة "هسبور" المغربية، فإن أمرابط قدم مباراة مثالية تلقت الثناء من جماهير “الشياطين الحمر”، حيث كان سدّا منيعا أمام ثلاثي “السيتيزنز” الناري رودري ودي بروين وفودين.
ومع التحسن الملحوظ في أداء أمرابط في المباريات الأخيرة، قد يستمر اللاعب مع الفريق الإنجليزي، خصوصا بعد مطالبة الجماهير إدارة النادي بتفعيل بند شراء أمرابط.
رحيمي يقود “العيناوي” للقب أبطال آسيا الثاني في تاريخه
قاد النجم المغربي سفيان رحيمي فريق العين الإماراتي للفوز بلقب دوري أبطال آسيا الثاني في تاريخه، بعد فوزه على يوكوهاما مارينوس الياباني بخماسية نظيفة. كان رحيمي بطل المباراة الأول، حيث ساهم في 4 أهداف بتسجيله هدفين وتقديم تمريرة حاسمة واصطياد ركلة جزاء نفذها بنجاح زميله كاكو.
كما اكتسح رحيمي الجوائز الفردية بفوزه بجائزة أفضل لاعب في البطولة وأفضل هداف، حيث ساهم بمجموع 16 هدفا سجل منها 13 هدفا، وقدم 3 تمريرات حاسمة.
من جانبه فاز المغربي أشرف
حكيمي بكأس فرنسا مع فريقه باريس سان جيرمان بعد الفوز في النهائي على ليون بنتيجة 2-1، ليضاف لقب آخر للمغربي هذا الموسم بعد فوزهم بالدوري الفرنسي “ليغ 1”.
وشارك حكيمي أساسيا طوال المباراة وقدم أداء محترمًا ومباراة متكاملة دفاعيا وهجوميا، حيث حصل على تقييم 8 من 10 حسب “سوفاسكور” و”هو سكورد”.
وفاز المغربي أمين
عدلي مع فريقه باير ليفركوزن بكأس ألمانيا، بعد الفوز بهدف وحيد في النهائي على كايزرسلاوترن من الدرجة الثانية.
لم يبدأ عدلي المباراة أساسيا، حيث تم إشراكه مع بداية الشوط الثاني، وقدم أداء متوسطا. ويعد عدلي من أهم العناصر التي ساهمت في فوز الفريق بالكأس، بتسجيله 5 أهداف وصناعته 3 أهداف، ليتوج هدافا لكأس ألمانيا، واللاعب الأكثر إسهاما في البطولة بـ8 أهداف.
وأخيرا، فاز رضا سليم بدوري أبطال أفريقيا مع فريقه الجديد الأهلي المصري، بعد الفوز على الترجي التونسي بهدف نظيف، في لقاء الإياب الذي انتهى دون أهداف.
وظل سليم حبيس الدكة طيلة المباراة، إذ لم يشركه المدرب السويسري مارسيل كولر، حيث شارك في 7 مباريات في البطولة القارية، بدأ 2 منها أساسيا دون أي إسهام تهديفي.