حقوق وحريات

رسالة احتجاجية تُؤخّر مباراة أسكتلندا و"إسرائيل" للسيدات

ارتدى الشاب المتضامن مع فلسطين قميصا كُتبت عليه عبارة "بطاقة حمراء لإسرائيل"- إكس
ارتدى الشاب المتضامن مع فلسطين قميصا كُتبت عليه عبارة "بطاقة حمراء لإسرائيل"- إكس
عاشت الساحات المحيطة بملعب هامبدن بارك، الجمعة، على إيقاع عدد متزايد من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، واحتجاجا على مباراة أسكتلندا مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، في تصفيات كأس أوروبا 2025 للسيدات في كرة القدم، قبل أن يتمكن أحد الأشخاص من تجاوز الطوق الأمني، والولوج إلى الملعب وتقييد نفسه بواسطة سلاسل بعارضة المرمى.

وارتدى الشاب المتضامن مع فلسطين، والرافض لاستمرار العدوان الأهوج على قطاع غزة المحاصر، قميصا أسود كُتب عليه باللون الأبيض، بالبند العريض، جملة "بطاقة حمراء لإسرائيل"، وذلك قبل أن يتم إخراجه بأيدي الأمن، ليتمكن الفريقان من إجراء التسخينات الثانية (التدريبات النهائية ما قبل المباراة) تمهيدا لانطلاق المباراة.


إلى ذلك، فإن اقتحام الشاب الداعم لفلسطين، وتقييد نفسه بعارضة المرمى، جعل مباراة أسكتلندا مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، تتأخّر لأكثر من 30 دقيقة، قبل أن يتم الإعلان عن انطلاقها.

وفي السياق نفسه، خلّف احتجاج الشاب، موجة من الدعم داخل الملعب نفسه، فيما أثار غضب البعض الآخر خاصة جمهور دولة الاحتلال الإسرائيلي، فيما ستُقام المباراة الثانية في المجر في 4 حزيران/ يونيو الجاري، خلف أبواب موصدة من دون حضور المشجعين.



تجدر الإشارة إلى أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، يتواصل لليوم الـ239 تواليًا، أمام مرأى من العالم، وصمته، وفي انتهاك بالصوت والصورة لكافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.

ولم تهدأ أصوات القصف ودوي القنابل التي يلقيها الاحتلال على منازل وتجمعات المدنيين العزل في قطاع غزة، ما تسبب في إزهاق المزيد من الأرواح، وتدمير أعداد كبيرة من المنازل والمنشآت المدنية.

اظهار أخبار متعلقة


وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف، السبت، على أرجاء وأحياء واسعة في رفح جنوب القطاع، والتي تشهد عدوانا بريا مستمرا، وذلك في ظل أوضاع باتت كلمة "كارثية" لا تفي بغرض وصفها، وتواصل عمليات النزوح.

وشن طيران الاحتلال غارة على حي الصبرة بمدينة غزة، في حين قصفت مدفعية الاحتلال حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. ما تسبب في سقوط عدد متزايد من الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
التعليقات (0)