سياسة دولية

غارات بريطانية أمريكية تستهدف موقعا في محافظة الحديدة غربي اليمن

تتصاعد التوترات في المنطقة إثر استمرار الحوثيين في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة- الأناضول
تتصاعد التوترات في المنطقة إثر استمرار الحوثيين في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة- الأناضول
كشفت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله "الحوثي"، الأربعاء، عن شن الولايات المتحدة وبريطانيا غارات جوية جديدة على موقع في محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن، وذلك بالتزامن مع تصاعد التوترات في المنطقة في ظل استمرار الحوثيين باستهداف مصالح الاحتلال الإسرائيلي البحرية.

وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، أن "العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بثلاث غارات منطقة الطائف في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة".

ولم تتطرق المسيرة في خبرها المقتضب إلى أي تفاصيل في ما يتعلق بالأضرار الناتجة عن الغارات الأمريكية البريطانية على المدينة الساحلية.

اظهار أخبار متعلقة


وتعد الحديدة المطلة على البحر الأحمر واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطارا دوليا وثلاثة موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا وعددا من الجزر، كما تعد أكثر المحافظات اليمنية التي تعرضت للهجمات الأمريكية البريطانية، وفقا لوكالة الأناضول.

وفي وقت سابق الأربعاء، ذكرت القناة ذاتها أن الولايات المتحدة وبريطانيا "شنتا بأربع غارات المجمع الحكومي في مديرية الجبين بمحافظة ريمة" غربي البلاد.

والثلاثاء، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في منشور عبر حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، تدمير أربعة أجهزة رادار تابعة للحوثيين وقارب وطائرة مسيرين خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

اظهار أخبار متعلقة


وتتصاعد التوترات في المنطقة إثر استمرار الحوثيين في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.

وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح".

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.

التعليقات (0)