دعت الولايات المتحدة، مساء الأربعاء، إلى "الهدوء وضبط النفس" في
بوليفيا، عقب أنباء عن تحركات عسكرية "غير اعتيادية" ضد حكومة الرئيس لويس آرسي، كما أدان الاتحاد الأوروبي محاولة الانقلاب، وتعطيل الديمقراطية.
وقال متحدث البيت الأبيض، في تصريحات صحفية، إن الولايات المتحدة "تراقب عن كثب الوضع في بوليفيا".
وأوضح أن واشنطن تدعو أيضا إلى "الهدوء وضبط النفس".
وأشارت آخر الأنباء الواردة من بوليفيا إلى انسحاب قوات الجيش من محيط القصر الوطني، وسيطرة الشرطة على المكان.
وقال شهود عيان، إن السلطات البوليفية ألقت القبض على الجنرال خوان خوسيه سونيغا بعد ساعات من محاولة الانقلاب.
ونددت حكومة بوليفيا وزعماء دوليون بمحاولة الانقلاب. ولم تتضح الجهة التي سيتم نقل سونيغا إليها.
اظهار أخبار متعلقة
وقبل ذلك، قال الرئيس آرسي، على منصة إكس: "ندين التعبئة غير الاعتيادية لبعض وحدات الجيش البوليفي".
وطالب الجيش بـ"احترام الديمقراطية".
وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي دبابة تدخل بالقوة قصر كويمادو الرئاسي.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن قائد الجيش خوان خوسيه زونيغا، موجود في الدبابة مع أحد وزراء الحكومة.
وأوضحت التقارير أن زونيغا "هدد بانتفاضة عسكرية ضد حكومة آرسي".
والثلاثاء، أقيل زونيغا من منصبه، عقب توجيهه سلسلة تهديدات ضد الرئيس السابق إيفو
موراليس.
اظهار أخبار متعلقة
وأدان الاتحاد الأوروبي محاولة تعطيل النظام الدستوري في بوليفيا، والإطاحة بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا.
جاء ذلك في منشور على منصة "إكس"، الأربعاء، لجوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية.
وقال بوريل: "الاتحاد الأوروبي يدين أي محاولة لتعطيل النظام الدستوري في بوليفيا، والإطاحة بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا".