داهمت الشرطة
الإيطالية، ورشا لصنع الحقائب الفاخرة من ماركتي "
ديور"
و"أرماني" ومنتجات فاخرة أخرى، بعد أن توصلت إلى
أنها تكلف ما يقرب من 50 دولارا، وتباع في السوق بما يزيد على 2700 دولار.
وتوصلت
التحقيقات إلى أن الشركتين تستغلان العمالة الأجنبية لإنتاج السلع الراقية، مقابل
مبالغ زهيدة.
وفي إحدى الوثائق،
ظهر أن أحد الموردين اشترى حقائب بقرابة 100 دولار، وباعها لشركة أرماني مقابل
قرابة 250 دولارا، لكنها عرضت في المتاجر في نهاية الأمر بقرابة 2000 دولار.
وقال ممثلو
الادعاء العام في
إيطاليا إن بعض الورش التي تمت مداهمتها، كانت تصنع أيضًا منتجات فاخرة لماركات أزياء أخرى.
اظهار أخبار متعلقة
وانتقد القضاء الإيطالي فشل الشركات الفاخرة في مراقبة
سلاسل التوريد الخاصة بها، واستغلال العمال، والتوظيف بشكل مخالف.
وفيما رفضت شركة "ديور" التعليق، قالت شركة "أرماني"
إن لديها تدابير مراقبة ووقاية لتقليل الانتهاكات في سلاسل التوريد الخاصة بها،
وإنها تتعاون مع السلطات بشفافية.
وعلى الرغم من أن بعض المنتجات الفاخرة تعمل علامة "صنع في إيطاليا"، إلا أن المدعين
العامين في إيطاليا يعتقدون أن بعض السلع الفاخرة يصنعها عمال أجانب، وكثير منهم
صينيون، في ظل ظروف بعيدة كل البعد عن المعايير القانونية.
اظهار أخبار متعلقة
وبعد الفضيحة
الكبرى، وضع القضاء الإيطالي عددا من وحدات الإنتاج التابعة لديور وأرماني وشركة وألفيرو
مارتيني تحت إدارة المحكمة.
وإدارة المحكمة
تهدف إلى مراقبة الشركات التي تخترقها مجموعات الجريمة المنظمة.
وبموجب هذه
العملية، يتم تعيين مفوضين خاصين للإشراف على العمليات وتقديم تحديثات إلى المحكمة
حول التقدم الذي تحرزه الشركة في حل المشكلات.