اعترف جيش
الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بمقتل
ضابطين في معارك اندلعت مع
المقاومة الفلسطينية في
حي الشجاعية شرق مدينة
غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان مقتضب: "مقتل ضابطين
في اشتباكات خلال الأسبوع الأخير في حي الشجاعية".
وشن جيش الاحتلال عملية عسكرية مفاجئة على حي
الشجاعية شرق غزة في 27 حزيران/ يونيو الماضي، وتوغلت آليته العسكرية داخل الحي،
فيما لا تزال العملية متواصلة مع قصف جوي ومدفعي مكثف.
وكان جيش الاحتلال قال آنذاك في بيان، إن هذه
العملية تهدف إلى "تفكيك البنية التحتية لحركة حماس، التي لا تزال نشطة
هناك"، على حد تعبيره.
في المقابل، تقول فصائل فلسطينية مسلحة إنها تنفذ
عمليات ضد قوات الجيش المتوغلة في الشجاعية، ما يسفر عن تدمير آلياتهم ومقتل
وإصابة عدد منهم.
والخميس، أعلن جيش الاحتلال مقتل عسكري بمعارك شمالي
قطاع غزة، كان الثالث خلال 24 ساعة.
اظهار أخبار متعلقة
وحتى الخميس، بلغ عدد الجنود الإسرائيليين
القتلى،
المعلن عنهم منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 679، بينهم 323 في
المعارك البرية بغزة التي بدأت في الـ 27 من الشهر نفسه.
فيما وصل عدد الجنود الجرحى إلى 4 آلاف و66، بينهم
ألفان و69 في المعارك البرية، وفق معطيات الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء
حصيلة أكبر لقتلاه وجرحاه.
وبدعم أمريكي مطلق، أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة
عن سقوط أكثر من 125 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10
آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن
الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح (جنوب)،
واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني
المزري في غزة.
كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية
الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير جيشها
يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد
الإنسانية" في غزة.