كشفت منظمة الصحة العالمية، الخميس، عن وجود أكثر من 10 آلاف
فلسطيني في قطاع
غزة بحاجة إلى العلاج في الخارج، موضحة أن المنشآت الصحية في القطاع المحاصر تعرضت لأضرار جسيمة خلال العدوان الإسرائيلي وخرج الكثير منها عن الخدمة.
وقالت المنظمة في تدوينة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "سكان غزة الذين لا علاقة لهم بهذا الصراع يجب ألا يكونوا هم الذين يدفعون ثمنه"، مشيرة إلى أن هناك "أكثر من 10 آلاف شخص في قطاع غزة بحاجة إلى العلاج في الخارج".
وأضافت أن "المستشفيات في شمال قطاع غزة أصبحت غير قادرة على العمل بسبب القتال"، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار ورفع القيود المفروضة على دخول الإمدادات إلى غزة على الفور.
اظهار أخبار متعلقة
وحول تفشي المجاعة في قطاع غزة بفعل الحصار الإسرائيلي والعدوان المتواصل، أوضحت الصحة العالمية أن "واحدا من كل أربعة تقريبا يواجه خطر المجاعة، ويواجه واحد آخر من كل ثلاثة سوء التغذية الحاد".
ولفتت إلى أنه "لم يتم السماح إلا لـ5 شاحنات تابعة لمنظمة الصحة العالمية بالدخول إلى غزة الأسبوع الماضي"، مشيرة إلى أن المساعدات الإنسانية تنتظر العبور إلى القطاع.
انهيار نظام الصحة
من جهته، حذر برنامج الأغذية العالمي، من أن انهيار نظام الصحة والافتقار للوسائل المستدامة للحصول على غذاء يعرض حياة عدد لا يحصى من أطفال قطاع غزة للخطر.
وسلط البرنامج الأممي في تدوينة عبر منصة "إكس"، الضوء على فقدان سيدة فلسطينية تدعى شيماء ابنها بغزة بشكل مأساوي بسبب سوء التغذية، موضحا أن "فقدان ابن السيدة شيماء كان يمكن تفاديه تماما".
اظهار أخبار متعلقة
وشدد على أن "انهيار نظام الصحة العامة والافتقار إلى الوسائل المستدامة للحصول على الغذاء يعرض حياة عدد لا يحصى من أطفال قطاع غزة للخطر"، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار.
ولليوم الـ279 على التوالي، يواصل
الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.