قال منسق الشؤون الإنسانية ونائب مدير شؤون
وكالة الغوث في
غزة "الأونروا"، إن زيارته إلى مستشفى ناصر الطبي في
خانيونس، بعد مجزرة المواصي، كشفت عن كارثة صحية يعاني منها القطاع.
وقال سكوت أندرسون: "في أثناء زيارتي لمجمع ناصر، شاهدت بعضا من
أفظع المشاهد التي رأيتها خلال الأشهر التسعة التي قضيتها بالقطاع".
وفي معرض وصفه للوضع
بالمجمع الطبي "الذي يعمل فوق طاقته"، أوضح: "استقبل المجمع أكثر
من 100 حالة خطرة، والمرضى يعالجون على الأرض، دون وجود مطهرات".
وأشار إلى أن "رائحة
الدم تفوح بأرجاء المجمع، وسط تعطل أنظمة التهوية بسبب نقص الكهرباء والوقود".
اظهار أخبار متعلقة
وتعقيبا على فظاعة ما
شاهد هناك، قال المسؤول الأممي: "رأيت أطفالا صغارا مبتوري الأطراف،
وآخرين مشلولين وغير قادرين على تلقي العلاج".
كما أوضح أندرسون أن
زملاءه "من المجتمع الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لزيادة القدرة الطبية في
القطاع".
وأردف: "العوائق
التي تعترض العمليات الإنسانية تمنعنا من دعم سكان القطاع في أي مكان قريب من
الموقع اللازم".