علوم وتكنولوجيا

منصة "إكس" تطور خاصية التصويت السلبي "أغضبني" لتطوير الردود في الشبكة

منذ استحواذ ماسك على المنصة شهدت العديد من الإضافات- جيتي
منذ استحواذ ماسك على المنصة شهدت العديد من الإضافات- جيتي
أعلنت منصة التواصل الاجتماعي “إكس” المملوكة لرجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، أنها تطور خاصية  التصويت السلبي التي ستستخدمها لتحسين كيفية ترتيب الردود على المشاركات.

وذكر مطلعون، أن الشركة تطور زر "أغضبني" لإضافته لقائمة التفاعل في المنصة.

وذكر موقع "تك كرانش" المختص بالتكنولوجيا، أنه رصد شفرة مرجعية للخاصية الجديدة في إصدار إكس لنظام التشغيل آي.أو.إس، تظهر أن الزر سيكون على شكل “قلب محطم”  إلى جانب شكل القلب الذي يشير لخيار “أعجبني”،  باعتبارها مرجعية مباشرة لخاصية التصويت السلبي.

إظهار أخبار متعلقة



وبين الموقع، أن الخاصية الجديدة  يمكن أن تمنع المستخدمين من نشر محتوى يستهدف بشكل خاص إثارة غضب  الناس، ودفعهم إلى التفاعل مع المنشور بزر “أغضبني” كشكل من أشكال التفاعل.

ومنذ شراء ماسك لشركة تويتر، التي غير اسمها لـ "إكس"، دأب على تطوير المنصة، وإضافة العديد من الميزات والخدمات للشبكة.

وأواخر الشهر الماضي، أكد رجل الأعمال الأمريكي الشهير إيلون ماسك، أن شبكته الاجتماعية منصة "إكس" (تويتر سابقا) حطمت الرقم القياسي السابق لأكبر عدد مرات الاستخدام في الولايات المتحدة.

وكتب ماسك على صفحته في الشبكة الشهيرة: "وصل استخدام إكس في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي، بلغ إجمالي عدد الثواني التي قضاها المستخدمون على الشبكة الاجتماعية 76 مليار ثانية، متجاوزا الرقم القياسي السابق بنسبة 5 بالمئة".

ويذكر أن شركة تويتر تأسست عام 2006، وكان أبرز منتجاتها الشبكة الحالية لتبادل الرسائل القصيرة.

إظهار أخبار متعلقة



وفي خريف عام 2022، أغلق رجل الأعمال إيلون ماسك صفقة استحواذه على الشبكة بقيمة 44 مليار دولار، ثم في نيسان/ أبريل من العام نفسه، تم الإعلان عن قيام شركة X Corp ومقرها في ولاية نيفادا بدلا من شركة تويتر.

وفي نهاية العام الماضي، أعلنت منصة "إكس" أن أكثر من 10 ملايين شخص سجلوا في المنصة منذ مطلع كانون الأول/ ديسمبر 2023.

يأتي ذلك في الوقت الذي كانت الشركة تواجه فيه مخاطر تكبد خسائر تصل إلى 75 مليون دولار من إيرادات الإعلانات بحلول نهاية العام، مع وقف علامات تجارية كبرى لحملاتها الترويجية على المنصة، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".
التعليقات (0)