وصف الشبان في
مدرسة بيثيل بارك، التي تخرج فيها توماس ماثيو
كروكس،
مطلق النار على الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي للانتخابات الرئاسية
دونالد
ترامب، خلال تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، بأنه كان شخصا منعزلا، وكثيرا ما
كان يتعرض للتنمر، وكان أحيانا يرتدي "ملابس الصيد في المدرسة".
وقام زميل يدعى
سمر باركلي، بوصفه بشكل مختلف، حيث قال لـ"بي بي سي" إنه كان "يحصل دائماً على
درجات جيدة في الاختبارات" وكان "شغوفا جدا بالتاريخ، وكان يبدو أنه يعرف
كل ما يتعلق بالحكومة والتاريخ، لكنه لم يكن خارجاً عن المألوف.... كان دائماً
لطيفاً، وتذكره آخرون ببساطة بأنه كان هادئاً".
وقال عضو سابق
في فريق الرماية في مدرسة بيثيل بارك الثانوية جيمسون مايرز، الذي تخرج إلى جانب
كروكس في عام 2022: "كان يبدو صبياً عادياً، ولم يكن محبوباً بشكل خاص، لكنه
لم يتعرض أبداً للمضايقات أو أي شيء من هذا القبيل".
اظهار أخبار متعلقة
أجمع زملاء كروكس، أنه لم يكن كثير الحديث ولم يظهر يوما توجهه السياسي، ولم يفصح عن آرائه السياسية، معبرين عن
صدمتهم لسماع خبر تورطه في حادثة، السبت، كما أنه لم يلتحق يوما بأي مدرسة عسكرية، بينما
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أنه ليس له أي علاقة بالجيش الأمريكي.
وكان مكتب
التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي"، كشف أن مطلق النار على الرئيس
الأمريكي السابق والمرشح الحالي للانتخابات الرئاسية قُتل في مكان الحادث برصاص
قناص من جهاز الحرس الرئاسي.
بحسب مكتب
التحقيقات الفيدرالي، فإن توماس كروكس لم يكن يحمل بطاقة هوية، لذلك استخدم
المحققون الحمض النووي للتعرف عليه، حيث إنه كان يعمل في مطبخ دار رعاية محلية على بعد
مسافة قصيرة بالسيارة من منزله.
وذكر المكتب، أن كروكس
من مدينة بيثيل بارك في ولاية بنسلفانيا، التي تقع على بعد حوالي 70 كم (43 ميلاً)
من موقع محاولة الاغتيال، وتخرج في عام 2022 من مدرسة بيثيل بارك الثانوية وحصل
على جائزة قدرها 500 دولار في الرياضيات والعلوم، وفقا لصحيفة محلية.
اظهار أخبار متعلقة
ووفقا لوسائل
الإعلام الأمريكية، فإن سجلات الناخبين في الولاية تفيد بأنه كان منتسبا إلى الحزب
الجمهوري، كما ورد أنه تبرع بـ 15 دولاراً لمشروع
التقدميين (مجموعة ليبرالية) من الحزب الديمقراطي، وذلك من خلال منصة التبرعات
الديمقراطية "آكت بلو" (ActBlue) في عام 2021.
ارتدى كروكس
قميصاً يحتوي على شعار لقناة Demolition Ranch،
وهي قناة على "يوتيوب" معروفة بمحتواها الخاص بالأسلحة، ويعتقد مسؤولو إنفاذ القانون
أن السلاح المستخدم في إطلاق النار على دونالد ترامب تم شراؤه من قِبل والد كروكس.