نشر جيش الاحتلال
الإسرائيلي على موقعه الرسمي صورة تجمع قادة كتائب "الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "
حماس"٬ مدعيا أنه قام بتصفية نصف القادة العسكريين٬ وأصاب 14 ألف مسلح، وذلك بعد 9 أشهر من الإبادة الجماعية التي يقوم بها في
غزة.
ووفقا للصورة المنشورة٬ يتضح بأن قائد الجناح العسكري للقسام،
محمد الضيف، ما زال بين المدرجين على قائمة الاستهداف وليس من بين الذين تم اغتيالهم.
والسبت الماضي، زعم جيش الاحتلال أنه استهدف الضيف في ضربة على منطقة المواصي غربي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 90 فلسطينيا وإصابة 300 آخرين، بينهم عشرات الأطفال والنساء، وفق إحصائية لوزارة الصحة
الفلسطينية في غزة.
اظهار أخبار متعلقة
وأشاد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بمجزرة المواصي٬ وقال إن الغارة الإسرائيلية أصابت الضيف، ونائبه رافع سلامة، "لكنني لا أعلم مصير الضيف".
ونفت حركة حماس مزاعم الاحتلال باستهداف محمد الضيف ورافع سلامة، ووصفت الهجوم الإسرائيلي بأنه "مجزرة مروعة".
وقالت الحركة في بيان إن "مزاعم الاحتلال باستهداف القيادات هي ادعاءات كاذبة، وهذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ليتم كشف كذبه لاحقا".
اظهار أخبار متعلقة
ورد نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية٬ على نتنياهو قائلا: "إن محمد الضيف يسمعك الآن ويستهزئ بمقولاتك الكاذبة، ونؤكد أن مزاعم الاحتلال ونتنياهو تحمل كذبها في مضامينها".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 128 ألفا بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
ويواصل الاحتلال، الحرب متجاهلا قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.