كشفت تحقيقات
النيابة
المصرية الأولية ملابسات وفاة الفنان تامر ضيائي على بوابة مستشفى السرطان
في التجمع، حيث أكدت أنه تعرض لهبوط حاد وتوفي على البوابة بعد مشاجرة مع فرد أمن.
وبحسب
وسائل إعلام
محلية توفي ضيائي على بوابة المستشفى بعد تعرضه لهبوط حاد وتشاجره مع فرد أمن المستشفى.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت التحقيقات إن الفنان اصطحب زوجته لتلقي جرعة كيماوي في المستشفى وطلب
الدخول إلا أنه حدثت مشادة بينه وبين فرد الأمن فصفعه الفنان على وجهه ليرد
له فرد الأمن الصفعة وتركه وغادر ليسقط ضيائي على البوابة الخاصة بالمستشفى متوفيا.
وكان الممثل
محمد علي رزق قد أعلن وفاة ضيائي عبر حسابه على فيسبوك، حيث كتب: "لا حول ولا
قوة إلا بالله.. صديقي وأخي الكبير تامر ضيائي في ذمة الله"، داعيًا له
بالرحمة والمغفرة، فيما شارك عدد من زملاء وأصدقاء ضيائي في الوسط الفني في نعيه، على
صفحات التواصل الاجتماعي.
الجدير بالذكر
أن ضيائي تعرض لنوبة قلبية، نشر على إثرها وصيته عبر حسابه على فيسبوك، في أيار/ مايو
الماضي، طلب فيها من أصدقائه وأحبائه التركيز على حضور جنازته وقت وفاته أكثر من
العزاء، ودعا الجميع لحضور الصلاة عليه والاكتفاء بالعزاء في منزله، حتى يحصل على
ثواب أكبر كما طلب أن يتم استغلال الصدقة الجارية في بناء مسجد أو التبرع بكرسي
متحرك لمريض أو توفير مياه لبيت فقير.
وأمرت
النيابة العامة، بحبس فرد الأمن صاحب الواقعة 4 أيام على ذمة التحقيقات، حيث انتقل
فريق من النيابة العامة لمعاينة موقع حادث وفاة ضيائي، وأمرت بالتحفظ على كاميرات
المراقبة المتواجدة في موقع الحادث والاستماع إلى أقوال شهود العيان وأقوال مدير
المستشفى وأفراد الأمن المتواجدين لحظة وقوع الحادث.
اظهار أخبار متعلقة
واستمعت جهات
التحقيق إلى أقوال فرد الأمن الذي أكد أنه تعرض للصفع على الوجه على يد الراحل،
أثناء تواجده في المستشفى، مؤكدًا أنه رد الصفع للفنان وبعدها لقي مصرعه بدقائق
معدودة.
وأضاف فرد الأمن
أمام جهات التحقيق، أن الفنان تامر ضيائي وجه له السب وألفاظا خادشة، قائلا
"انت متعرفش انا مين"، منوها بأنه "وجه لي ضربة في الوجه، مما استدعاني
لضربه".