نفى جيش
الاحتلال الإسرائيلي، السبت، وجود أي
"حادث أمني" في مدينة إيلات الواقعة جنوب
فلسطين المحتلة، وذلك في أعقاب
أنباء تحدثت عن سماع دوي انفجارات هناك.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه "لا توجد
مؤشرات على حادث أمني في مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر، بعد أنباء عن سماع
دوي انفجارات هناك".
وتابع البيان: ""قبل برهة، تلقينا أنباء
تتعلق بسماع انفجارات في منطقة إيلات. تبين أنه لم يتم إطلاق مقذوفات باتجاه منطقة
المدينة، كما لم يتم إطلاق أي نظام اعتراض. لا توجد مؤشرات على حادث أمني".
يأتي ذلك في أعقاب تبني جماعة الحوثي اليمنية هجوما بالمسيرات المفخخة، استهدفت تل أبيب، وأسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة 10 آخرين
وقال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين، يحيى سريع، الجمعة الماضية، إنه "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، وردا على مجازر
العدوان الإسرائيلي بحق إخواننا في غزة، نفذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية
نوعية".
اظهار أخبار متعلقة
وأوضح أن العملية " طالت أحد الأهداف المهمة في
منطقة يافا المحتلة بواسطة طائرة مسيرة جديدة نوع يافا"، مشيرا إلى أن
"الطائرة قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية للعدو، ولا تستطيع الرادارات
اكتشافها".
وردا على ذلك، أعلن جيش الاحتلال، السبت، أن مقاتلاته
قصفت أهدافا في منطقة ميناء الحديدة باليمن، ردا على عمليات جماعة أنصار الله
اليمنية "الحوثي" ضد دولة الاحتلال، بسبب الحرب على غزة.
وتابع المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري، بأن
الهجمات في اليمن تأتي ردا على مئات الهجمات التي نفذت ضد "إسرائيل" في
الأشهر الماضية.
وأضاف هاغاري: "لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة
الجبهة الداخلية. إذا كانت هناك أي تغييرات سنقوم بتحديثها"، مشيرا إلى أن تل
أبيب أخطرت حلفاءها قبل تنفيذ غارة جوية على أهداف للحوثيين.
على جانب آخر، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي
الأمريكي لشبكة "فوكس نيوز": لم نشارك في الضربات الإسرائيلية على اليمن".
من جانبها، قالت هيئة البث العبرية "كان"
إنه تم إطلاع الأمريكيين على العملية قبل ساعات من تنفيذ الهجوم، وتم إخطار
القيادة الأمريكية المركزية، وحلقت الطائرات عبر أجواء السعودية ومصر في طريقها
إلى اليمن.