تشرف نائب أمير منطقة
مكة الأمير سعود بن مشعل
بن عبدالعزيز، اليوم (الأحد)، بغسل
الكعبة المشرفة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين
الملك سلمان بن عبد العزيز، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السعودية
الرسمية "واس".
وحضر عدد من الدبلوماسيين والسفراء للعمل بشكل جماعي في غسل الكعبة بماء
زمزم وماء الورد، وكان ذلك العمل تحت مسمى الطهارة وتم تطييب الكعبة بكميات كبيرة من أطيب أنواع البخور والعود في العالم.
وتتم مراحل غسل الكعبة على عدة مراحل
أولا مرحلة التحضير: والتي يتم فيها تحضير 20 لترا من ماء زمزم مقسمة على غالونين مصنوعين من الفضة تبلغ سعة كل منهما 10 لترات.
يوضع في كل غالون فضة كمية 10 لترات من ماء زمزم البارد وكمية 540 ملليتر من ماء الورد الهندي، أو النرجس، أو الطائفي، أو العنبر، ويضاف عليهما 24 غراما من دهن العود المخصص بالأحجام الكبيرة.
ثم يتم وضع 24 غراما من دهن الورد المخصص بالأحجام الصغيرة. ثم يتم الخلط الجيد لتلك المكونات.
ثانيا مرحلة التجهيز: يتم فيها تجهيز مجموعة من الأدوات لعملية
الغسيل تحمل شعار الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، ثم يتم تحضير أدوات تنظيف خاصة للجدران والأعمدة، وتوضع عليها قطرات من أفخر أنواع العود.
ثالثا مرحلة التجفيف: وهو مسح بفوط قطنية خاصة بأحجام مختلفة بالإضافة إلى القفازات مخرزة بشعار الرئاسة العامة لشؤون الحرمين.
وكانت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين، رفعت السبت، ستارة باب الكعبة المشرفة استعداداً لمراسم غسلها. وتأتي هذه الخطوة كجزء من الاستعدادات الدورية التي تُجرى للعناية بالكعبة المشرفة.
ويتضمن الإجراء رفع الستارة التي تحيط بباب الكعبة لإتاحة الوصول الكامل إلى الجدران، حيث تستخدم مواد خاصة في عملية الغسل، تشمل ماء زمزم الممزوج بماء الورد، وتشهد هذه المراسم حضور عدد من كبار المسؤولين والشخصيات الإسلامية، بالإضافة إلى عدد من العاملين في الهيئة.
وتعد هذه المراسم جزءاً من العناية المستمرة بالكعبة المشرفة، والتي تشمل صيانة كسوتها وتنظيفها بأفضل الطرق وأحدث التقنيات، مع الحرص على احترام قدسيتها.