أعلنت
روسيا أنها سيطرت على بلدتين جديدتين شرقي أوكرانيا، لتواصل بذلك تقدمها البطيء على الجبهة في مواجهة جيش أوكراني تتفوق عليه بالعديد والعتاد، بعدما أعلنت قبل أيام السيطرة على بلدة لوزوفاتسكي في منطقة دونيتسك.
وقال حاكم منطقة أوريول في جنوب غرب روسيا؛ إن هجوما نفذته أوكرانيا بطائرات مسيرة ألحق أضرارا بمحطة للكهرباء في أوريول، بحسب وكالة "فرانس برس".
وأضاف الحاكم أندريه كليتشكوف على تطبيق تيليغرام: "لم تقع إصابات أو خسائر في الأرواح". وأشار إلى تدمير طائرتين مسيرتين.
ولم يتضح بعد عدد الطائرات المسيرة التي نفذت الهجوم على محطة الكهرباء.
إظهار أخبار متعلقة
وفي تقريرها اليومي، أفادت وزارة الدفاع الروسية بالسيطرة على بلدتي بروغريس ويفغينيفكا، الواقعتين في المنطقة الشرقية من دونيتسك، حيث تدور غالبية المعارك.
وأضافت أن "وحدات من مجموعة القوات المركزية حررت بلدتي بروغريس ويفغينيفكا (...) خلال عمليات نشطة".
وأقرّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في رسالته المصوّرة اليومية مساء الأحد، بأنّ قواته ترزح تحت ضغوط في المنطقة.
وتحدّث عن صعوبات كبرى في محاور دونيتسك، وقال؛ إن العدد الأكبر من الهجمات الروسية في هذه الأسابيع يقع في محور بوكروفسك، لافتا إلى أن "هجمات العدو الأكثر كثافة تتركز هناك تحديدا".
وأضاف: "كل من يوقف هذه الضربات الروسية ويدمر هذه القدرات الهجومية الروسية، إنما يؤدي واحدة من أهم المهمات في هذه الحرب".
وبدأت روسيا تكتسب مزيدا من المساحات منذ فشل الهجوم الأوكراني المضادّ الكبير في صيف 2023، وسقوط أفدييفكا في شباط/ فبراير.
إظهار أخبار متعلقة
وتواجه القوات الروسية جيشا
اوكرانيا يفتقر إلى الأسلحة والذخيرة مع تراجع المساعدات الغربية، ويعاني صعوبات في التجنيد.
وتدمّر روسيا الدفاعات الأوكرانية بالقنابل الجوية الموجهة، وهي سلاح مدمر يُطلق من الطائرات ومن الصعب مواجهته.
وأفاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بأن روسيا أطلقت الأسبوع الماضي نحو 700 قنبلة جوية موجهة، وأكثر من 100 طائرة مسيّرة مفخّخة إيرانية الصنع من طراز "شاهد".