قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني
بلينكن، الأربعاء، إن
الولايات المتحدة ليست متورطة في مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة
حماس إسماعيل هنية.
وأوضح، أن اغتيال إسماعيل هنية هو "أمر لم نكن نعلم أو نشارك به".
وأضاف، أن من الضروري الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مبينا أن واشنطن تعتزم مواصلة السعي لوقف إطلاق النار في غزة.
في ذات الوقت، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن بلينكن، قوله إن "الولايات المتحدة لم تكن تعلم مسبقا بالهجوم على هنية".
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن بلينكن تأكيده، أن "إدارة بايدن لم تتلق تحذيرا مسبقا بشأن الهجوم على هنية ولم يكن لها أي دور فيه".
اظهار أخبار متعلقة
وسبق أن أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت الحركة، في بيان لها الأربعاء، إنها "تنعى لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني باستشهاد إسماعيل هنية في طهران، موضحا أن التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه ستم الإعلان عن النتائج قريبا.
وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن إسماعيل هنية، اغتيل بقصف جوي استهدف مكان إقامته شمال العاصمة طهران.
وأضافت أن هنية تعرض لهجوم بقذيفة أطلقت من الجو الساعة الـ02.00 (GMT+3:30)، فجر الأربعاء، في مبنى مخصص لمعاقي الحرب يخضع لحماية الحرس الثوري شمال طهران.
اظهار أخبار متعلقة
من جانبه قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، إن دولة الاحتلال فتحت النار على نفسها وليس على رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية.
وأضاف أبو زهري في تصريح لوكالة الأناضول عقب اغتيال هنية: "الاحتلال يريد كسر إرادة الحركة والشعب الفلسطيني، لكن حماس فكرة، واستشهاد قادتها لا يوقف هذه الفكرة".
وأردف: "حماس تتعاظم مع كل قطرة دم تسيل لأجل حرية هذه الأرض الطاهرة، ودماء القادة ليست أزكى من دماء أطفال شعبنا".
وأكد أبو زهري، أن "هذا ثمن كبير ونحن جاهزون لدفعه لأجل القدس والتحرير، ولا نهاية لهذا الطريق إلا بتحرير القدس".
وأشار إلى أن "هذا الاغتيال لن يحقق أهداف الاحتلال، ولن يستطيع دفع حركة حماس للاستسلام، فحماس ماضية في هذا الطريق حتى النهاية، وهذه الدماء تزيدها تشبثًا وإصرارا".