قال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، إن
أطفال غزة يعيشون صدمات وفظائع "لا توصف" بعد 300 يوم من الحرب والنزوح والخسارة والألم.
وأضاف، في منشور على منصة إكس، أن
الأونروا أطلقت برنامج العودة إلى التعلم عبر أنشطة توفر لأطفال غزة ملجأ من الأهوال التي ما زالوا يعيشونها.
وأوضح، أن هذه الخطوة هي الأولى في طريق أطول التي تركز على الأنشطة التي تخفف على الأطفال المعاناة.
وأشار لارازيني إلى أن أطفال غزة شهدوا ما لا ينبغي لطفل أن يشهده.
وتابع، "من خلال الرياضة والفنون والدراما والألعاب وخلق مساحة للم شمل الأصدقاء وتكوين صداقات جديدة، يقدم مدرسونا شعاعًا من الضوء وسط الظلام".
وأردف، "أنها مساهمة صغيرة لمساعدة الأطفال على إعادة التواصل مع طفولتهم المسروقة".
وختم لارازيني قائلا، إن "أطفال غزة يستحقون الأمان، ومرة أخرى، ندعو إلى وقف إطلاق النار الفوري من أجلهم ومن أجل جميع الأطفال في المنطقة".
اظهار أخبار متعلقة
والأسبوع الماضي، قال المسؤول الأممي للشؤون الإنسانية في فلسطين جيمي ماكغولدريك، إن الأطفال في قطاع غزة يتعرضون لمخاطر المرض والقنابل.
وأضاف ماكغولدريك، أن 625 ألف طفل محرومون من سنة دراسية كاملة، مبينا أن سكان غزة يواجهون تهديد الجوع والظروف غير الصحية ونقص الرعاية.
ودعا إلى ضمان استقبال وإرسال وتوزيع المساعدات بشكل آمن في غزة، مشيرا إلى أن الهجمات على الأونروا غير مقبولة وتعرض جهودنا للخطر.
ودعا ماكغولدريك كذلك لتوفير الحماية للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني، كما أكد أن من الضروري، فتح جميع المعابر من أجل إيصال المساعدات بما في ذلك معبر رفح.
وأردف، أن الإجراءات الحالية المعمول بها لنقل المساعدات مرهقة وخطيرة.
اظهار أخبار متعلقة
كما سبق أن أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، عن اضطراره إلى تقليص الحصص الغذائية للأسر في غزة لضمان تغطية أوسع للنازحين الجدد، في حين كشفت منظمة الصحة العالمية عن فيروس شلل الأطفال في القطاع المحاصر.
وقال برنامج الأغذية العالمي، إنه "مضطر إلى تقليص الحصص الغذائية للأسر لضمان تغطية أوسع للنازحين الجدد".
وأضاف أن "مخزونات الغذاء والإمدادات الإنسانية في وسط وجنوب غزة محدودة للغاية، ولا يتم إدخال أي إمدادات تجارية تقريبا".