يعدّ
التوتر
أثناء قيادة السيارات أمرا خطيرا قد يعرض السائق ومن معه للخطر، لذلك فإن أول خطوة
للشعور بالهدوء أثناء
القيادة هو التأكد من أهمية الهدوء من أجل الاستمتاع
بالقيادة.
وينقسم الخوف
والتوتر أثناء القيادة إلى شقّين الأول هو
رهاب القيادة والثاني هو الخوف منها.
رهاب القيادة
والخوف منها
في الواقع،
يختلف "الخوف" عن "الرهاب"؛ ففي حالة الرهاب، تكون المشاعر
مبالغًا فيها وغير عقلانية ولا يمكن كبحها أو السيطرة عليها.
لهذا السبب،
تُصنّف "الأماكسوفوبيا" على أنها اضطراب قلق لما لها من عواقب سلبية على حياة الشخص
المُصاب به وسلوكاته. أما الخوف، فهو أمر طبيعي يمر به معظم السائقين المبتدئين
ويتلاشى مع الممارسة والتمرن على القيادة.
وتقول مؤسسة
“جي.تي يو” الألمانية المتخصصة في اختبار عوامل السلامة والأمان في السيارات إن
“القيادة تصبح أكثر أمانا وسلامة عندما لا
يشعر السائق بالتوتر ولا بالعدوانية”.
ورغم كل شيء فإن
المناورات الخطرة المحتملة أثناء القيادة والتي يغذيها الانفعال العاطفي، سواء كان
السائق يتبع سيارة أخرى عن كثب أو يحاول تجاوزها، تزيد من مخاطر وقوع الحوادث.
فإذا أراد سائق
السيارة التحلّي بالاسترخاء والهدوء أثناء القيادة عليه الالتزام بالوصايا الثلاث
التالية:
الالتزام
بالهدوء مقدما
يعتقد الناس
غالبا أن الشعور بالإحباط سبب رئيسي للقيادة بطريقة خطيرة، لكن اتضح أيضا أن
المشاعر الإيجابية مثل الشعور بالنشوة يمكن أن تغذي أيضا الرغبة في القيادة بطريقة
خطيرة. وسواء كان السائق يشعر بالغضب أو بالسعادة، فعليه أخذ الوقت والمساحة الكافية
لكي يستعيد هدوءه قبل الجلوس خلف عجلة القيادة حتى يستطيع السير بطريقة آمنة.
اظهار أخبار متعلقة
تخصيص الوقت
الكافي لزمن الرحلة
التخطيط المسبق
لأي رحلة بشكل مسبق سوف يساعد في التخلص من ضغوط الوقت أثناء القيادة. كما يجب مراجعة
حالة المرور في الوقت المناسب حتّى يمكّنه من بدء الرحلة مبكرا إذا لزم الأمر بحيث يتيح
لنفسه وقتا احتياطيا يضمن له الوصول إلى وجهته في الوقت المناسب دون الحاجة إلى
القيادة بطريقة متهورة ولا الشعور بالتوتر أثناء القيادة.
التحلي باليقظة
وأخذ قسط كاف من الراحة
الشعور بالإرهاق
يجعل الكثير من الناس متوترين ويؤدي إلى بطء في ردود أفعالهم. لذلك على السائق
الحرص على أخذ قسط كاف من الراحة قبل بدء قيادة السيارة، ويمكنه الحصول على فترات
راحة متقطعة وكافية أثناء الرحلات الطويلة.