احتج الاتحاد
المجري للملاكمة، على قرار السماح للملاكمة
الجزائرية إيمان خليف بالمشاركة في أولمبياد باريس، قبل النزال الذي يجمعها بالملاكمة المجرية آنا لوكا هاموري.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن خليف أثارت جدلا كبيرا حول أهلية مشاركتها في أولمبياد باريس، واشتد هذا الجدل بعد فوزها الخميس على الإيطالية أنجيلا كاريني التي انسحبت من النزال بعد مرور 46 ثانية فقط وذلك بسبب قوة لكمات خليف التي جعلت أنف كاريني ينزف.
وتعد خليف (25 عاما) واحدة من ملاكمتين، بجانب لين يو-تينج، من تايوان، تم استبعادهما من بطولة العالم العام الماضي، بسبب عدم استيفاء معايير الأهلية الجنسية، ولكن تم قبولهما للمشاركة في أولمبياد باريس 2024 من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.
ومن المقرر أن تلتقي خليف مع هاموري في دور الثمانية اليوم السبت، ولكن الاتحاد المجري للملاكمة شكك في مشاركتها في الأولمبياد، وطالب اللجنة الأولمبية المجرية بالحصول على توضيح من اللجنة الأولمبية الدولية.
وقال لازوس بيركو، عضو في المجلس التنفيذي للاتحاد المجري للملاكمة، لوكالة الأنباء المجرية (إم.تي.أي): "حزين للغاية أن هناك فضيحة وأننا مضطرون للحديث عن موضوع لا يتوافق مع الرياضة".
وأضاف: "هذا غير مقبول ومثير للغضب".
وأكد: "اللجنة الأولمبية المجرية نفسها طالبت بعقد محادثات مع اللجنة الأولمبية الدولية لحماية المتنافسات السيدات لضمان وجود فرص متساوية ومسابقة عادلة".
وأضاف بيركو في بيان للموقع الرسمي للاتحاد المجري للملاكمة: "الاتحاد المجري للملاكمة والملاكمة المجرية بشكل عام فخورة بأداء لوكا هاموري الأولمبي، والتي وصلت لدور الثمانية في أولمبياد باريس".
وتابع: "لوكا ستواجه الجزائرية إيمان خليف، يوم 3 آب/أغسطس للتأهل للدور قبل النهائي. في الساعات الأخيرة، أبلغ اتحادنا اللجنة الأولمبية المجرية أننا نعترض على مشاركة اللاعبة الجزائرية".
وأردف: "نود التعبير عن امتناننا للجنة الأولمبية المجرية، فهي تدرس باستمرار الوسائل التي يمكن استخدامها لحماية حقوق لوكا هاموري في المشاركة بمنافسة عادلة وفقا للقواعد السارية. وقد بدأ رئيس اللجنة الأولمبية المجرية على الفور مشاورات مع المدير الرياضي للجنة الأولمبية الدولية لتوضيح الموقف".