بدأ البرلمان
الإيراني اليوم جلسة مغلقة بحث قضية اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية ومرافقه في طهران مؤخرا، بحضور ممثلين عن "
فيلق القدس" والاستخبارات.
وقال متحدث لجنة الأمن القومي في البرلمان إبراهيم رضائي إن الاجتماع هو الثاني للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان بشأن
اغتيال هنية، مشيرا إلى حضور مسؤولين في "فيلق القدس" ووزارة المخابرات الإيرانية.
ويوم أمس، كشف "الحرس الثوري الإيراني" ملابسات اغتيال هنية في طهران مؤخرا، وطبيعة السلاح المستخدم في العملية.
وجاء في البيان الصادر عن "الحرس الثوري" أن عملية الاغتيال "جرت بتخطيط وتنفيذ الكيان الصهيوني وبدعم من الادارة الأمريكية المجرمة".
وأضاف: "وفق التحقيقات، فإن هذه العملية الإرهابية تمت بقذيفة قصيرة المدى برأس حربي يزن 7 كيلوغرامات تقريبا من خارج حدود مبنى إقامة الضيف (هنية) وأدت إلى وقوع انفجار شديد ".
واختتم البيان: "نؤكد أن الكيان الصهيوني سيتلقى العقاب الأليم والصعب في الزمان والمكان المناسبين".
اظهار أخبار متعلقة
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري، إن
الاحتلال الإسرائيلي تجاوز الخط الأحمر الكبير لإيران باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي كان يحل ضيفا على بلاده، مشددا على أن رد طهران على هذه الجريمة "قطعي".
وذكر باقري، خلال اتصال هاتفي مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار، أن "هذا العمل سيؤدي إلى نتيجتين، أولا، رد إيران القاطع على هذه الجريمة، وثانيا، تأثير أفعال الصهاينة الشريرة في زعزعة الاستقرار والأمن وتصعيد الأزمة في المنطقة، حيث يتوجب على الدول الإسلامية والمنطقة أن لا تلتزم الصمت تجاه ذلك".
واقترح باقري، عقد اجتماع استثنائي للدول الإسلامية، داعيا باكستان إلى دعم هذه المبادرة واستخدام إمكانياتها لمنع استمرار "الأنشطة الإجرامية" للإسرائيليين.
اظهار أخبار متعلقة
والجمعة، قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، في رسالة للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن "على أعداء الأمة وخاصة العصابة الصهيونية وداعميها ترقب انتقام المقاومة".
وسبق أن هددت إيران بالرد على اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وتوعد حزب الله بالثأر للقيادي فؤاد شكر الذي اغتيل في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتوعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، دولة الاحتلال بأنها ستواجه “انتقاما دمويا” من جانب القيادة الإيرانية، ردا على اغتيال إسماعيل هنية.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن باقري، قوله إن الأمر لا يتطلب سوى تحديد التوقيت المناسب للانتقام.
وأضاف، أن “الأمر المؤكد الوحيد هو أن الصهاينة سوف يندمون بشدة على هذا الفعل”.