ضربت رشقة
صواريخ جديدة أطلقت من قطاع
غزة، عددا من
المستوطنات والمواقع القريبة، وسط إحباط إسرائيلي من قدرة المقاومة على إطلاق الصواريخ بعد مرور أكثر من 300 يوم على الحرب.
وقالت مواقع عبرية، إن عددا من الصواريخ سقط في مستوطنات، نيريم ونير عوز، ورعيم، والعين الثالثة إلى الشرق من قطاع غزة، في حين كشف الصحفي الإسرائيلي في القناة 13 العبرية، أن حوالي 15 صاروخًا سقطت في تلك المستوطنات، تم اعتراض اثنين منها فقط.
من جهتها، عبرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن حالة الإحباط من استمرار إطلاق الصواريخ، وقالت في خبر نشرته: "حركة حماس لا تزال قادرة على إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل حتى بعد 303 أيام من الحرب".
وأعلنت قوات
الاحتلال إصابة إسرائيلي بشظايا إحدى الصواريخ التي سقطت على "بئيري"، مشيرة إلى أن إصابته بين متوسطة وطفيفة.
وهذه الجولة الثانية التي تطلق من غزة خلال 24 ساعة، حيث سقطت دفعة من الصواريخ أطلقت من قطاع غزة، الأحد، في مدينة أسدود المحتلة ومحيطها، محدثة حرائق وألسنة من الدخان الكثيف، دون أن تتمكن منظومة القبة الحديدية من اعتراضها.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت مصادر عبرية، إن خمسة صواريخ أُطلقت من قطاع غزة سقطت على مناطق وبلدات شرقي أسدود، ما أحدث حالة من الرعب في صفوف الإسرائيليين.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام أنها أطلقت رشقة صاروخية باتجاه مناطق "غان يفنه" وأسدود ردًا على "المجازر المرتكبة بحق أبناء الشعب
الفلسطيني وقادة المقاومة".
ورغم ما يدعيه الاحتلال من السيطرة على الأرض وضرب كافة منصات إطلاق الصواريخ، يرى خبراء عسكريون أن استمرار إطلاق الصواريخ يؤكد أن فصائل المقاومة لا تزال لديها قدرة قتالية؛ وهو ما يمكنها من استهداف مناطق التحشد الأمامية لجيش الاحتلال والمستوطنات المحيطة.
واعتبر الخبراء أن القصف من غزة رسائل للداخل المحتل، وإلى القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية مفادها أن ما تريدون تحقيقه لن يكون سهلا أبدا.